المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | منصور، أشرف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع52 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 333 - 348 |
رقم MD: | 872607 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الدراسة عن القراءة الفينومينولوجية للتراث الديني. فلقد وضع حسن حنفي التصور العام للملامح الأساسية لمشروعه الفكري في كتابه التراث والتجديد، ويقوم هذا المشروع على تطبيق الرؤية الفيورباخية الماركسية على الفكر الديني الإسلامي بجميع فروعه وذلك باستخدام المنهج الفينومينولوجي لتحليل البنية الشعورية للتراث الإسلامي وإعادة بناء العلوم الإسلامية وفق رؤية اليسار الهيجلي. وتطرقت الدراسة إلى أزمة المناهج في الدراسات الإسلامية، حيث أرجع حسن حنفي أزمة المناهج إلى خطأين هما: النعرة العلمية التي تسود معظم دراسات المستشرقين، والنزعة الخطابية التي تسود معظم دراسات المسلمين. كما استعرضت القراءة الفيومينولوجية لعلم أصول الفقه، وعلم أصول الدين. وختاما فقد أكد حنفي على ضرورة تبني المنهج الشعوري كبديل عن المناهج القديمة والتي ليس بإمكانها التعبير الفعلي عما تتضمنه النصوص الدينية. ""لا شيء في العالم الخارجي يمكن إدراكه ومعرفته إلا من خلال الشعور: أما الشعور هو موطن المعرفة والوجود معا لأنه هو ذاته معرفة: فهو الذات العارفة وهو الوجود الإنساني في آن واحد، نحن ما نشعر به والعالم هو ما نشعر به. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|