ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رسائل ديكارت

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: جالارثا، الكونت دى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع56
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 200 - 205
رقم MD: 872887
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على رسائل "ديكارت"، فرسائل "ديكارت" العديدة أغلبها على اعتراضات بعض المفكرين في موضوعات كتبه الفلسفية أو العلمية، وتمثلت الرسالة الأولى في قوله بأن جزء العقل الذي يستعمل غالباً في الرياضيات هو التصور "التخيل"، وضرره أكبر من نفعه في التأملات الميتافيزيقية، ثم قال إن روح في الطفل يحوي فكرة الله وفكرة نفسه وأفكار جميع الحقائق التي تعرف من أنفسها كما يحويها الشخص البالغ في الوقت الذي لا يفكر فيها فلا يكتسبها بتقدمه في السن. واشتملت الثانية على قوله في أن الفكر والحركة يختلفان أتم الاختلاف، كاختلاف فكرة الأبيض والأسود، ومن هنا نعرف أنه لا يمكن أن تكون الأفكار حركات أجسام، وقال إن الوجود أجزاء مادة ممتدة لا تتجزأ يتضمن التناقض لأنه يستحيل أن توجد فكرة أي امتداد بدون وجود فكرة نصفه وثلثه، أي فكرة قابليته للتجزئة. وأكدت الثالثة أن "ديكارت" قد قال إن حركات الإرادة، التي تترتب عليه المحبة والسرور والحزن والرغبة من حيث كون هذه الأشياء أفكاراً موافقة للعقل لا انفعالات، وكان يمكن أن توجد في النفس وإن لم يكن لها بدن. وأشارت الورقة إلى أن "ديكارت" قد كتب سنة (1649) رسالة في الخير الأعظم إلى ملكة السويد، ثم أرسل إليها ست رسائل كان كتبها قبلاً للأميرة "إليزابيث" سنة (1645 أو 1646)، مع كتابه في الانفعالات الذي طبع فيما بعد، إذ قال إن معرفة الانفعالات ضرورية لنيل الخير الأعظم. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن "ديكارت" قال إن السعادة "أو الطوبى" ليست هي الخير الأعظم ولكنها نتيجته، وأما غاية الأفعال فيفهم أنها أي منها، لأن الخير الأعظم يجب أن يكون المقصود في جميع الأعمال والرضا الروحاني الناتج منه الجاذبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة