المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | الحمامصي، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع366 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 109 - 111 |
رقم MD: | 882935 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "ضرورة صياغة خطاب ديني جديد. وأوضح المقال أن الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني ظلت دعوة ضبابية ولم ترتق على مستوى التحديد المنهجي، ولم تتحول إلى خطة واضحة المعالم. وأكد المقال على أن "محمد عثمان الخشت" أستاذ فلسفة الأديان، افتتح كتابه "نحو تأسيس عصر ديني جديد" بالتأكيد على أن الإسلام الذي يعاش اليوم، هو خارج التاريخ ومنفصل عن واقع حركة التقدم، ومن ثم بات من الضروري العودة إلى "الإسلام المنسي"، لا الإسلام المزيف الذي يعاش. وبين المقال أن نقطة البدء في افتتاح عصر ديني جديد كانت "الشك المنهجي"، حيث وضع "الخشت" شك "إبراهيم" عليه السلام في عقائد قومه في الأوثان والكواكب والنجوم وفق مراحل الاستدلال العقلي، أمام شك ديكارت، أمام سيادة أقوال الكهنة وتفسيرهم الأحادي للكتاب المقدس. واختتم المقال بالتأكيد على إن المنشأ العقلي للتطرف يكمن في طبيعة التفكير اللاعقلاني، الذي يميز العقول المغلقة، وتستلزم عملية التجديد أولاً فضح المنهج، ووضع الناس أمام حقيقة أنفسهم وحقيقة عقولهم، فالعقول مريضة، ولذا لا يمكن أن تحل تناقضات الواقع، ولا حتى تناقضات النفس، ولا يمكن أن تنتج علماً ولا فكراً ولا حلولاً لإشكاليات العصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|