ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جدليات الدين والفلسفة السياسية عند محمد عثمان الخشت

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: كيشانة، محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع57
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 151 - 170
رقم MD: 872925
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن جدليات الدين والفلسفة والسياسة عند محمد عثمان الخشت. فقد كان للخشت مواقفه الفكرية والعقدية الواضحة التي تمثل سنداً قوياً استند إليه في تحليل مختلف الآراء والأفكار الفلسفية والسياسة التي انتهجها التي أراد بها فلسفة بنكهة تنويرية إيمانية تقوم بالقضاء على الاستبداد في الحكم والرأي مع الاستناد إلى مراعاة الظروف والمتغيرات التي طرأت على عصرنا والقضايا وثيقة الصلة بالعصر. وأوضحت الورقة حضور الدين في فلسفة الخشت بشكل بارز وقوي وانه كان منشغلاً بإبراز أثر الدين في مفكري الفلسفة الغربية فقد كان الدين والفقه موجهاً حقيقياً لأفكاره في فلسفته، ففي كتاب تطور الأديان ارتحل بنا الخشت في رحلة مكوكية للبحث عن الإله الحق في تاريخ الإنسانية وكأنه يقوم بمرحلة من الشك المنهجي الذي اعتري كل من الأمام أبي حامد الغزالي وديكارت. ثم عرضت الورقة جديلة الدين والسياسة عند الخشت فإن له مؤلفات عديدة في باب السياسة يتطلع فيها إلى بناء مصر الحديثة من منظور عقلي إيماني ومنها المجتمع المدني والمجتمع المدني والدولة والمجتمع المدني عند هيجل، فقد كان المجتمع المدني عند الخشت نموذجاً في كيفية تطبيق أدوات الموروث العقدي في حل المسائل الفكرية عامة والفلسفية والسياسية منها خاصة. كما أكدت الورقة على أن أراء الخشت السياسية كان تعبيراً حقيقياً عن روح الفقه الإسلامي السمح الوسطي الذي تتواري فيه مظاهر التشدد والانغلاق على النفس وهو في موقفه السياسي كان يشرح السياسة الرشيدة في الإسلام مؤمناً بان الإسلام دين وحياة. وخلصت الورقة إلى أن المتتبع لفكر الخشت عامة يجد الفقه متغلغلاً في ثناياه وانه موجهاً اساسياً في اتجاهاته العقدية والميتافيزيقية والسياسية كمعبر قوي عن رحلة جديدة في سياق التوفيق بين الفلسفة والدين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة