ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فوكو / هابرماس واستئناف المشروع الحداثوى

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: الرياحي، نعيمة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع58
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 63 - 84
رقم MD: 872977
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على "فوكو/ هابرماس" واستئناف المشروع الحداثوي. وانقسمت الورقة إلى نقطتين، تمثلت الأولى في "فوكو" النقد التاريخي والعقل الأركيولوجي والذات الإيتيقية"، ففوكو مثل "هابرماس" يحاول أن يعيد العقل الحديث إلى مهامه التي آل على نفسه القيام بها، وهي بالأساس مهام نقدية تهدف إلى إعادة الاعتبار للذات الإنسانية، وقدرتها على أن تحدد لذاتها ما هي قادرة على معرفته وعلى فعله، دون أن تنتظر أي عون غريب ولا إنساني. واشتملت الثانية على "هابرماس" النقد المعياري والعقل المصلحي والبينذاتية، حيث إن النقد الهابرماسي للحداثة هو نقد معياري، وهو يفترض أنه يجب تحقيق المثل الأعلى المعياري الأخلاقي والسياسي أي التواصلي والديمقراطي، كما أن إدراك الترابط بين مفاهيم النقد والعقل والبينذاتية لدى "هابرماس"، فالنقد لديه أخذ معنى النقد القيمي المعياري، الذي لا يأتي على كل شيء، وإنما هو يعيد تأسيس كونية أخلاقية لا في صورة الواجب الكانطي، ولا في صورة الملكية الشيوعية، بل كونية إيتيقية يتفق حولها كل الناس في أفق تواصلي لغوي بين الذوات. واختتمت الورقة بالتأكيد على إن التشاكس بين "فوكو" وهابرماس" لا ينفي أن كل من الفلسفتين الفرنسية والألمانية تنطلق بلغة إنهاء الميتافيزيقا، وتجعل من الفكر الحداثوي فكراً مفتوحاً تاريخياً، يقطع من كل خطاب عقلي منغلق على المجتمع والتاريخ، كل منهما أسس فلسفة نقدية بمعنيي "كانط وماركس" تهتم بالإنسان سواء كان ذاتاً فردية أو ذاتاً جماعية، ولكن كل من الفلسفتين لا يمكن أن تكون فلسفة تبرر الهيمنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة