ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > نظرة تحليلية موازنة في المصطلح...>الوصف

نظرة تحليلية موازنة في المصطلح والحد والأحكام للفاعل في كتاب سيبويه

المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: عبدالله، عبدالإله إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع84
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 131 - 158
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 874168
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
سيبويه، عمرو بن عثمان بن قنبر، ت. 180 هـ.
الفاعل (نحو)
اللغة العربية
النحو العربي
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: جاء الحديث في هذا البحث ليوضح طبيعة عرض موضوع الفاعل في كتاب سيبويه وفهمه حداً ومصطلحاً وأحكاماً مع الإشارة إلى بعض آراء العلماء الذين جاءوا بعده، فنجد الكلام على الفاعل قد ابتدأ من الصفحات الأولى في الكتاب، ونثر الحديث عنه في صفحات الكتاب في صورة غير منتظمة بحسب تداعي المعاني التي أثارت اهتمام مؤلفه، فنراه يتحدث عن أحوال الفعل مع فاعله تذكيراً وتأنيثاً عند حديثه عن الصفة المشبهة، ولكنّه لا يستكمل الحديث عن تأنيث الفعل للفاعل إلّا في الجزء الثاني، فضلاً عمّا أسبغه على الفاعل من أبواب ليس لها به علاقة مباشرة؛ لأنّها عُقدت للفعل لا للفاعل، فالأبواب التي عقدها تحت عنوان الفاعل وهي للفعل تبدأ بباب الفاعل الذي لم يتعده فعله إلى مفعول (الفعل اللازم)، وتنتهي بباب الفاعل الذي يتعداه فعله إلى ثلاثة مفاعيل .... (الفعل المتعدي). ولعله وهو يجعل الفاعل مدار حديثه يشير إلى أنّ الفعل بطبيعة دلالته على الحدث لا يكون إلّا بالفاعل، وأنّ الفاعل عمدة لا يُستغنى عنه في الكلام تحكمه في ذلك كله الظواهر الإعرابية وفكرة العامل والمعمول التي بني عليها كتابه. ومنهجه هذا في التبويب جعله يضطر إلى وضع المسائل النحوية في صورة أبواب كبرى شاملة كما هو واضح في أغلب عنوانات كتابه، تتضمن فيها أبواب ومسائل متعددة ترتبط بذات العنوان الرئيسي فطالت العنوانات وتفاوتت بين الغموض والوضوح، ورسم لنفسه منهجاً لعرض مصطلحاته النحوية لم يبتعد فيه كثيراً عن المعنى اللغوي، فهو أما أن يعمد إلى الوصف والتمثيل كما فعل مع أبواب الفعل المتعدي واللازم تحت عنوان الفاعل وأمّا يعبر عن فكرته بأكثر من مصطلح واستعمال، ويظهر هذا الأسلوب واضحاً في باب الفاعل للحديث عن الفاعل دون غيره، فلم يخرج في تسميته بما اصطلح عليه عند شيوخه وأساتذته ولاسيما أستاذه الخليل. أما حده فلم يكن يعنيه كثيراً التعريف بالمصطلحات إلا بما كان يراه واضحاً بالتمثيل والوصف كما أشرنا، ولم يذكر علة رفع الفاعل في حديثه عنه بخلاف ما وجدناه عند غيره من النحويين، بل يستطيع القارئ أن يستنطق ذلك من عباراته التي تتضمن في أغلبها تلميحاً لا تصريحاً. وكذلك الأمر مع عامل الرفع في الفاعل، وهو فيما يبدو عامل لفظي متمثل في الفعل، وهو رأي جمهور النحويين إلا بعض الآراء المنفردة التي نسبت للكسائي أو هشام أو الأحمر، التي تقول بالعامل المعنوي أو معنى الفاعلية، أو من حاول الجمع بينهما أمثال ابن فلاح اليمني. وفي حديثه عن مرتبته في الجملة وموقعه فقد أشار إلى عدم جواز تقدم الفاعل على فعله إلا في ضرورة الشعر وهذا محل خلاف بين البصريين والكوفيين الذين أجازوا تقدمه في غير الشعر، أما عن تقدم المفعول على الفاعل فقد استحسن سيبويه هذا الأسلوب في كلام العرب؛ لما فيه من بيان معنى مهم، وهم ببيانه أعنى كما يقول، ويصفه بأنه عربي جيد كثير. وتحدث عن التذكير والتأنيث وما يتبع ذلك من المطابقة أو عدمها بين الفعل وفاعله، وأوضح في أكثر من باب من كتابه ما جاء مطابقاً وما لم يأت، وما جاز فيه الأمران معتمداً على ما ورد من كلام العرب ولهجاتهم، وما ورد في آيات من القرآن الكريم وأجاز حذف الفاعل مع بقاء وجوده في النية لدليل يدل عليه من المقام وقرينة السياق؛ إذ لا حذف من دون تقدير، كما لا فعل من دون فاعل، وهذا ما جوزه الكسائي والسهيلي وابن مضاء وغيرهم. أما عن جواز وقوع الفاعل جملة فلم يصرح سيبويه بذلك، والظاهر أنه لا يمنع وقوعه مع التأويل ووفق ما ورد من شروط ذكرت، وهو ما عليه البصريون ومن وافقهم من الكوفيين أمثال الفراء وهشام وثعلب، ولم يكن الأمر في الجواز مطلقاً كما توهم ابن هشام والسيوطي. وأخيراً فإنا لا نجد تلك المباحث التي جمعها وفصّلها النحويون المتأخرون في باب واحد تحت عنوان (باب الفاعل) في كتاب سيبويه حّدا وتقسيماً ووصفاً وتحليلاً وتعليلاً وأحكاماً، بل نجده لا يستوفي موضوعه في مكان واحد كما ورد في البحث.

The talk in this research to clarify the nature of the view the actor in the book Sibawayh and understanding end and terms and provisions with reference to some of the views of scientists who came after him, we find the speech on the actor had started from the front pages in the book, scattering talk about it in the pages of the book in the form of irregular, according to the collapse of the meanings that aroused the attention of the author, Fenrah talking about the conditions of the act with the perpetrator reminder and feminized when talking about the character Almhbhh, but does not complete the talk about the feminization of the act of an actor, but in the second part, as well as bestowed on the actor of the doors do not have him direct relationship; they held not to do for an actor, doors are held under the title of an actor to begin doing door Atadh actor who has not done to effect (intransitive verb), ending a door actor who goes beyond the effects of three to do .... (transitive verb). Perhaps It makes the actor throughout his speech indicates that the nature of the act is significant on the event can only be Balvaal, and that the actor mayor indispensable to speak governed in all syntactic phenomena and the idea of the worker and the applicable upon which his book. The approach of this tab to make it have to put grammatical issues in the form of doors leading comprehensive as is evident in most Anwanat his book, including the doors and the various issues associated with the same headline Aftalt Anwanat varied between mystery and clarity, and the fee for the same approach to view terminology grammatical did not break a lot about linguistic meaning, it either goes to the description and acting as he did with the doors transitive verb and necessary under the title of the actor and the expresses the idea more than the term and use, and it appears this method is evident in the door of the actor to talk about the actor without the other, did not come to call what was termed at elders and teachers, especially teacher Hebron. The unit did not mean much the definition of terms but what he saw as a clear representation and description as noted, did not mention the bug raise actor in his interview with him other than what we found at other grammarians, but the reader can be questioned from his words that contain mostly a hint does not permit. The same applies with the factor lifting the actor, which is apparently factor phonetic represented in the act, it is the opinion of the public grammarians, but some of the views of individual attributed to Xaúa or Hisham or red, which says the worker moral or meaning of effectiveness, or tried to combine them such as Ibn Falah Yemen. Speaking about his order in a sentence and its location has pointed to the inadmissibility of progress actor to do, but in need of hair and the bone of contention between the visual and Alkoviin who had authorized provided in non-hair, and on the progress of effect on the actor has praised Sibawayh this method in the language of the Arabs; for the the meaning of the statement is important, they mean his statement he says, and describes him as a good many Arabic. He talked about the masculine and feminine and subsequent identical or lack thereof between the act and the perpetrator, and explained in more than one section of the book, what was in line with what is yet to come, and the Jazz where the two are based on the reported words of the Arabs and their accents, and stated in the verses of the Holy Quran And approved the deletion of the actor with the survival and existence in the intention to guide evidenced by the presumption of place and context; does not delete it without the least, not as an act without an actor, and this is what the nut and Alexaii Suhayli and son lit and others. As for the passport and an actor clause did not declare Sibawayh this, and it seems that he does not prevent its occurrence with interpretation and according to the statement of the conditions mentioned, it is what it is Albesrion It is of vision of Alkoviin likes fur and Hisham and Fox, was not it in the passport never
ISSN: 8536-2706

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.