العنوان المترجم: |
Cultural Identity: Yesterday, Today, and Tomorrow |
---|---|
المصدر: | دراسات في المناهج وطرق التدريس |
الناشر: | جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس |
المؤلف الرئيسي: | علي، سعيد إسماعيل (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ali, Said Ismail |
المجلد/العدد: | ع228 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 16 - 38 |
DOI: |
10.21608/mjat.2017.136602 |
ISSN: |
2535-213X |
رقم MD: | 875657 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الدراسة إلى التعرف على الهوية الثقافية في الأمس، واليوم، وغداً. وبينت فيها أنه منذ أن وضع فيلسوف اليونان الشهير (أرسطو) ما عرف بقوانين التفكير، منطقياً، برز ما أسماه (بالهوية)، والتي سري معناها في عروق اللغة، بأن الهوية هي ما يجعل الشئ هو هو، وليس شيئاً آخر، كما أن الهوية الثقافية تكتسب بعضاً من الغموض واللبس، واختلاف الرؤي، مما يتيح الفرصة لا للتنوع والتباين، والاجتهادات الخاصة. كما بينت أن تاريخ مصر القديم، إذا كان قد حفل بصفحات مشرقة لحضارة بناها المصريون، واستمرت الافا من السنين، حفلت بصور إبداع يتبدي في هذا الإقبال المستمر عبر عشرات السنين الحديثة والمعاصرة، من قبل وفود شتى، من مختلف أنحاء العالم، لمشاهدة الأثار الباقية الناطقة بإبداعات مصرية، بل ما زالت صناديق هذا الإبداع لم تفتح كلها بعد، فمن حين لأخر يتم الكشف عن بعضها لتبرز صور أخري من الإبداع الحضاري، ثم جاء الإعصار الفرنسي عام 1798م ليحدث بدء الانقطاع الكبير عن الثقافة العربية الإسلامية، والتي كانت الهوية الثقافية في مصر تتلبس به بشكل عام وكلي، أما مصر عندما ابتلت بالاحتلال البريطاني عام 1882م، كانت الهوية المظللة للجميع هي الهوية الإسلامية، لكن مجيء هذا الاحتلال فتح الباب إلى التمسك بالانتماء للخلافة الإسلامية التي كانت الدولة العثمانية تمثلها، وبدء التفكير لأول مرة منذ قرون في فكرة الدولة الوطنية، غير الذائبة في كيان أممي واسع ممتد، ومع ما عززه مزيد من الاتصال بالبلدان الأوروبية. وتحدثت الدراسة عن أول وثيقة فكرية لنظام يوليو 1952، باسم (فلسفة الثورة) اعترف جمال عبد الناصر بأنهم لم يكونوا يملكون "مرجعية فكرية كلية عامة" يتحركون في ضوئها. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن قضية مثل هذه لا يقضي فيها الاجتهاد الشخصي، وإنما هي أكثر من غيرها بحاجة إلى حوار مجتمعي، ترفع عنه قيود الإملاء والترهيب، وهي بالفعل قضية يمكن أن نصفها بأنها تعبر عن أن تكون أو لا تكون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|---|
ISSN: |
2535-213X |