ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله "الخبرية" و"الفعلية" على ظاهرها دون المجاز: جماهير أئمة أهل السنة في القرن الخامس الهجري على إثبات استوائه تعالى على عرشه وفق نهج النبي عليه السلام وخير القرون.. خلافا لمن أبوا إلا إتباع الجهم والمعتزلة والخوارج في تأويلهم الاستواء بالاستيلاء : الحلقة 43

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: الدسوقي، محمد محمد عبدالعليم (مؤلف)
المجلد/العدد: س47, ع558
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: جمادى الآخرة
الصفحات: 57 - 60
رقم MD: 876562
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله (الخبرية) و(الفعلية) على ظاهرها دون المجاز. فقد ظهرت مقولة جهم بن صفوان الذي انتشرت بدعته بترمذ وأخذ منه المعتزلة والكرامية والخوارج القول بنفي صفات الله الأزلية، وبالغ في تعطيلها لحد أن ترك الصلاة أربعين يومًا قائلًا: "إذا ثبت عندي من اعبده صليت له" فما كان على الأئمة والولاة إلا أن ينكروا عليه ويردوا مزاعمه في نفي صفات الله. وقد اشتمل المقال على العديد من النصوص وإجماعات علماء القرن الخامس. كما تضمن ثلاثة نقاط لإثبات صفة الاستواء وبطلان تأويلها بالاستيلاء، الأولى تناولت طرفًا من نصوص أئمة أهل السنة وأعلام القرن الخامس في إثبات صفة الاستواء وسوقهم الإجماع عليه. والثانية أشارت إلى الأئمة اللالكائي والطلمنكي والأصبهاني والسجزي والصابوني وابن عبد البر يسوقون الإجماع على إثبات استوائه تعالى على عرشه. واختتم المقال بالنقطة الثالثة حيث كشفت عن سير بقية أئمة أهل السنة على نفس الدرب دون أن يشذ منهم أحد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة