المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الدسوقي، محمد محمد عبدالعليم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Desouki, Mohamed Mohamed Abd-El-Aleem |
المجلد/العدد: | س47, ع554 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | صفر |
الصفحات: | 57 - 60 |
رقم MD: | 847278 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله (الخبرية) و(الفعلية) على ظاهرها دون المجاز، في موضوع أئمة أهل السنة في إثبات استوائه تعالى على عرشه: على نهج النبي عليه السلام وخير القرون، خلافاً للأشاعرة الذين أبو إلا اتباع نهج الجهم والمعتزلة والخوارج في تأويلهم الاستواء بالاستيلاء. وبدء المقال مستعرضاً بعض من أقول أهل السنة، فمنها طرفا من نصوص أئمة أهل السنة في القرنين الثالث والرابع الهجريين في إثبات صفة الاستواء وسوقهم الإجماع عليه ما قاله إمام المحدثين على بن المديني وقد سئل عن مذهب أهل السنة والجماعة، فقال:" يؤمنون بالرؤية وبالكلام، وأن الله فوق عرشه استوى". ومنها الإمام الطحاوي في معتقده الذي تلقته الأمة بالقبول، يقول بإثبات العرش والكرسي والاستواء، ويرد على من تأول ذلك من الأشاعرة: وفي عقيدة الإمام الطحاوي عالم الديار المصرية، وفي " ذكر بيان أهل السنة والجماعة على مذهب فقهاء الملة أبي حنيفة وأبي يوسف وأبي محمد"، ما نصه:" والعرش والكرسي حق كما بين في كتابه، وهو مستغن عن العرش وما دونه، محيط بكل شيء وفوقه، وقد أعجز عن الإحاطة به خلقه". ومنها ما قاله أئمة السلف ممن عاصروا الجهم بن صفوان يغلظون القول بحق من رضي بقوله فعطل وتأول الاستواء، فهل يعتبر أشاعرة الزمان، هذا ومن النصوص الدالة على وجوب إثبات صفات الأفعال، والمبنية إلى أي مدى وصلت فتنة الجهمية وصفها في تعطيلها وتحريفها، ومدى تمسك سلفنا الصالح بصحيح المعتقد، ومدى خطورة الخروج في أمر الصفات عما كانوا عليه. وأخيراً يجب أن نقف على ما وقف عليه القرآن والسنة، ونقول "الرحمن على العرش استوى"، ومن زعم غير هذا فهو مبطل جهمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|