ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإيقاع في قصيدة النثر: مفهوماته وتطبيقاته

العنوان بلغة أخرى: Rhythm in the Prose Poem: Its Concepts and Samples of its Applications
المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: حنتو، جلال عبدالله خلف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع124
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: آذار
الصفحات: 43 - 66
DOI: 10.31973/aj.v1i124.55
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 876938
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الايقاع | قصيدة النثر | Rhythm | Prose Poem
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

92

حفظ في:
المستخلص: From its very beginning up till now, Arabic poem, undoubtedly, has passed through different patterns and various phases when the rhyme shaped its decisive point distinguishing its poetic text. Thus, for a long periods of time, rhyme was considered as an obstacle to the literary genres correlation. However, the intellectual, political , cultural , economic and social development of life make literati come over those traditional rhyme's stereotypes to have a new concept of Rhythm. Starting a new era of conflict between proponents of traditional literature imitating Khaleel's rhymes and the followers of prose poem calling for abandoning all old rhymes entirely and applying inner rhythms instead. To understand the reality of this conflict, we have to perceive the philosophy of both terms (rhyme and rhythm) in order to recognize the spacious difference between them. Finding out that the term of rhythm represents a new literary stage completely different from the previous one on form and content altogether and depends on internal music as a base for rhythmic creativity.

لا شك أن القصيدة العربية، منذ نشأتها الأولى وإلى يومنا هذا، قد مرت بأنماط مختلفة وأطوار متنوعة، شكل الوزن الشعري فيها الحد الفاصل للتمييز بينه وبين النص الشعري. بذلك عد الوزن حائلاً بين تداخل الأجناس الأدبية لقرون طويلة، غير أن تطور الحياة وتغيراتها على صعيد: الفكر، والسياسة، والثقافة والاقتصاد، والاجتماع، عوامل أجبرت الأدباء على تجاوز الأطر التقليدية للأوزان الشعرية المكرورة؛ ليحل محلها مفهوماً جديداً سمي بــ (الإيقاع)، ليبدأ بذلك عصر جديد من الصراع بين أنصار الأدب القديم المقلدين لأوزان الخليل، وبين اتباع قصيدة النثر الداعين إلى هجر تلك الأوزان جملة وتفصيلاً، متخذين من الإيقاعات الداخلية بديلاً عنها، ولأجل الوقوف على حقيقة الصراع، لابد من الوقوف على فلسفة مصطلحي: الوزن والإيقاع؛ لمعرفة البون الشاسع بين الفريقين؛ لنكتشف أن مصطلح (الإيقاع) يمثل مرحلة أدبية جديدة مغايرة لما قبلها تماماً على صعيد (الشكل والمضمون)، ولاعتماده على الموسيقى الداخلية كأساس في عملية الخلق الإيقاعي.

ISSN: 1994-473X

عناصر مشابهة