المصدر: | تراثيات |
---|---|
الناشر: | دار الكتب والوثائق القومية - مركز تحقيق التراث |
المؤلف الرئيسي: | هنداوي، علي محمد أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع17 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 23 - 29 |
رقم MD: | 877088 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء على المجهول والمحال في التراث العربي. فقد عرف ""ابن هشام"" الكلمة بأنها قول مفرد، والقول هو اللفظ الدال على معني، ويسمونه المستعمل، كـ ""زيد"" و""رجل""؛ فما دل على معني وليس بلفظ كالخط، والإشارة لا يسمي قولاً ولا كلمة، وما لفظ غير دال على معني لا يسمي كلمة كذلك، كمقلوب ""زيد""، ويسمونه المهمل. واستعرضت الورقة الأصوات المبهمة في اللسان والدنين والدندن والدندنة، والتي تمثلت في دندنة النحل في الخشرم، فالدندنة هي أن تسمع من الرجل نغمة ولا نفهم ما يقول، وقيل: الدندنة هي الكلام الخفي، كما أن للأصوات في ذاتها معان لمن يسمعها، غير أنها تصير إلى الإبهام، إما لأن من ينطق بها يعمد إلى إخفائها عمن لا يريده أن يسمعها. وتطرقت الورقة إلى العدم والمجهول والمقصود بها هن شيء معدوم أو شخص مجهول الهوية حقيقية أو مجازاً باستعمال ألفاظ من المهمل اللغوي الذي يعبر عن العدم في اللسان. واختتمت الورقة بالمحال وما لا يكون حيث عرف التراث اللغوي في العربية عبارات تضمنت ضروباً من الأمور التي تدخل في نطاق المحال، وهو ليس المحال الكذب الذي أشار إليه سيبويه، لأنه يقصده القائل ويستجيب له السامع غير منكر، ويتحقق به المعني المراد، تعجباً من غير مألوف أو مبالغة في نفي فعل أو غيره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|