المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على التدين الشعبي المغربي. وأوضحت أن لغة التدين الشعبي تحمل دلالات ورموزاً تحتاج إلى من يسبر أغوارها وإلى من يفهمها فهماً علميا دقيقا حيث لأنها لا تنطلق من فراغ وتكتسب قوتها من عالم التقديس. وبنت الطقس التعبدي لشيخة تقعد فوق منبر قصير. وتطرقت إلى إن المرددات الدينية تسبح في فلك الحديث عن الضعف الإنساني وحاجة العبد إلى المعبود. وناقش ممارسة الذكر داخل المساجد وخارجها وفى الزوايا وفى الشوارع والطرقات. وعرض في مدينة وجدة شرق المغرب كانت تقام الحضرة بالمسجد المجاور ضريح سيدي إدريس القاضي عشية يومي الإثنين والخميس. واختتمت الورقة بالإشارة إلى تميز الطريقة الهبرية بالجهة الشرقية من المغرب يكون المنشدين يشكلون حلقة متراصة قدام شيخهم الجالس، وينشدون الرموز المقتضبة والأشعار التي يذكرها ويرتعشون من قوة التأثر والوجد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|