ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مظاهر الفرجة في الطقوس الكناوية بالمغرب

المصدر: التراث المغربي الأصيل
الناشر: الجامعة الوطنية لجمعيات الملحون والفنون التراثية والصوفية
المؤلف الرئيسي: صبري، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2,3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 93 - 129
ISSN: 2336-0526
رقم MD: 877153
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: "استعرض البحث مظاهر الفرجة في الطقوس الكناوية بالمغرب. وتضمن البحث عدد من العناصر وهي، العنصر الأول التحديد الاصطلاحي، فتعدد الاصطلاحات، يزيد للإنسان الكناوي وتراثه غنى ثقافياً يحمل في طياته مجموعة من القيم النبيلة تظهر بجلاء من خلال علاقة الكناوي بمحيطه. العنصر الثاني مدينة الصويرة أو مملكة الطقوس الكناوية، فيعد تراث كناوة المتمثل في خصوصياته الاجتماعية ومعتقداته الشعبية، أحد أهم مكونات الموروث الثقافي لدينة الصويرة (مدينة الرياح) كما أسماها الأوروبيون، فهو بمثابة بطاقة تعريف للمدينة تقدمه لكل زائر لها وقد تدخلت مجموعة من العوامل في احتلال الفن الكناوي لأهمية كبرى عند ساكنة المدينة، وقد اعتبرت مدينة الصويرة بمثابة مملكة للطقوس الكناوية من خلال الليلة التي تنظم فيها كل سنة. العنصر الثالث تشكل الفرجة عند (كناوة)، فتحتل الموسيقى مكانة مهمة بالنسبة للإنسان الإفريقي لما لها من قدسية لديه، وبالتالي فهي الهوية التي تميزه عن باقي المجتمعات الأخرى من خلال النغمة الإفريقية والإيقاع الذي يكون قوياً يعبر عن الحياة المعيشية للأفارقة المليئة بالصخب والحركة من خلال محاكاة الطبيعة وكائنات الغابة. العنصر الرابع اللية والطقس الإمتلاكي في الفرجة الكناوية، فليلة الدردب أو ليلة شعبانة بمثابة العرس الحقيقي أو الفرجة الحقيقية لمتتبعي طقوس (الحضرات) بصفة عامة، لأنها الجزء المهم ضمن كل الطقوس التحضيرية، والتي تعتبر تمهيداً للدخول إلى (الطقس الإمتلاكي) الذي يتطلب انتباهاً أكثر من طرف القائمين على الدردبة. العنصر الخامس كناوة فن شعبي تعبيري بامتياز، فقد تميز التراث الكناوي عن باقي الأشكال التراثية الأخرى من خلال مزجه بين فنون مختلفة (من مسرح، ورقص، وغناء، وأسطورة) اجتمعت تحت لواء الليلة الكناوية في (الرحبة) ذلك المكان الأنسب والوحيد لانتقاء كل تلك الفنون المدرجة في طقس احتفال يسمى بـ (طقي الدردبة)، الذي يتجلى فيه الجانب الفرجوي عند كناوة. وختاماً فرجة كناوة بين الحاضر والمستقبل، حي ثان الأمل موجود، وبوادر استمرار هذا التراث في ذاكرة الشعب الكناوي بخاصة والشعب المغربي بعامة قائمة، وتأكدت مع الالتفاتة إسلامية لجلالة الملك محمد السادس لأبناء هذا التراث بتوشيح كل من المعلم (محمود غينيا) رائد هذا الفن الكناوي بالمغرب، والمعلم (عبد السلام عليكان) بوسامين ملكيين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2336-0526

عناصر مشابهة