ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستقبل القدس في ظل طروحات التسوية

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: نوفل، أحمد سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع348
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 113 - 117
رقم MD: 877417
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال مستقبل القدس في ظل طروحات التسوية. فقد وضع قرار الرئيس الأميركي ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلى القدس عقبة رئيسة في إيجاد حل لمستقبل المدينة وعد تحدياً لإرادة الأمتين العربية والإسلامية وخرقاً للقرارات الدولية ذات العلاقة لأن القدس هي جوهر القضية الفلسطينية ومفتاح الحرب والسلام في الشرق الأوسط ودون إيجاد حل عادل ودائم لها تبقي تسوية الصراع العربي الإسرائيلي مستحيلة. وتناول المقال سيناريوهات مُستقبل القدس والتي منها السيادة المشتركة بأن تبقي المدينة موحدة ومفتوحة لجميع السكان العرب واليهود بشكل متساو وخاضعة للسيادة المشتركة لإسرائيل والفلسطينيين وتقدم الخدمات لجميع السكان بشكل متساو ويتم انتخاب مجلس بلدي مشترك من قبل الإسرائيليين والفلسطينيين المقيمين في القدس، أو المشاركة في السيادة وهي تقسم المدينة إلى بلديتين فلسطينية وإسرائيلية وكل بلدية تقدم خدماتها إلى مواطنيها. وأشار المقال إلى مشروع الفاتيكان الذي يدعو إلى تحويل القدس إلى دولة مستقلة عن إسرائيل والسلطة الفلسطينية على غرار الفاتيكان وألا تكون هناك أية سيادة عربية أو إسرائيلية على المدينة بل تكون السيادة فيها تابعة لحكومة البلدية، وأشار ايضاً إلى سيناريو مشروع بروكسيل الذي تم تقديمه خلال ندوه عقدها المركز الإسرائيلي الفلسطيني للأبحاث والمعلومات في القدس عام 1993م على أساس أن تعامل القدس مثل العاصمة البلجيكية بروكسل أي أن تصبح عاصمة لإسرائيل وللدولة الفلسطينية. وخلص المقال إلى أن مستقبل القدس أمام الحقوق العربية والقوة والغطرسة الإسرائيلية سوف يبقي دون حل إلى أن يحين الوقت ويمتلك العرب القوة من أجل أن يفرضوا حقوقهم الثابتة في القدس على إسرائيل ويحرروها من الاحتلال، وتبقي القدس قضية سيادة عربية كاملة عليها وليست قضية عبادة مما يتطلب التأكيد على طرح سيناريو وحيد يتطلب تحريرها بالكامل من الاحتلال الإسرائيلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة