ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تسخير شبكة العصبونات في التعرف الآلي على الخط اليدوي العربي

المصدر: مجلة الأكاديمية للدراسات الاجتماعية والإنسانية
الناشر: جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف
المؤلف الرئيسي: موساوي، سهام (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Musaawi, Siham
المجلد/العدد: ع 1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2009
الصفحات: 29 - 34
DOI: 10.33858/0500-000-001-004
ISSN: 2437-0320
رقم MD: 87757
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: تعد شبكة العصبونات الاصطناعية فرع من فروع الذكاء الاصطناعية لتمييز المواد اللغوية وتوليدها، ونقصد التعرف الآلي على الخط اليدوي العربي هي عملية فهم وتمييز العربية المكتوبة بخط اليد من قبل الحاسوب لإخراجها حروف مطبوعة بعد مرورها بعدة عمليات رقمية وإلكترونية مطواعة للحاسوب، بواسطة التدريب في شبكة العصبونات الاصطناعية ذلك نظراً لأهمية المخطوطات العربية باعتبارها المخزون الثقافي الذي يحفظ لنا واقعاً حضارياً ومرجعاً علمياً لا بمكن الاستغناء عنه يستلزم المحافظة عليه في ذاكرة الحاسوب والتعرف عليه آلياً وعليه يعتمد مستقبل اللغة العلمي والاقتصادي خصوصاً بعد أن توطدت العلاقة بين اللغة العربية والتكنولوجيا. لذا، تتمثل إشكالية المقال فيما إذا كان بإمكاننا إيجاد قواعد لسانية وقوالب تضبط شكل الحرف وتسهل عملية فهم الحاسوب لهذه الرموز الخطية البسيطة والمعقدة الشاقة والمكلفة مما يجعل البحث فيها في منأى عن الوقوع في الأخطاء الطبيعية والرسمية (نحوية، صرفية ...) خلال التعامل مع المخطوطات اليدوية. من بين التقنيات الآلية المساعدة في عملية التعرف الآلي على المواد اللغوية هي شبكة العصبونات الاصطناعية، "ويتلخص مفهوم هذه الأخيرة بشكل عام، في استعمال ميكنيزمات المخ البشري لبناء أنظمة حساب أكثر قدرة على حل نوع ما من المشاكل التي يصعب على الإنسان حلها بشكل دقيق وسريع"1 والاختلاف الأساسي والجوهري بين شبكة العصبونات والدماغ البشري، يكمن في نمط الأنظمة الداخلية وذلك "قصد تحقيق وظيفة التعرف على معلومات معينة سبق وقد قدمت للدماغ على شكل معطيات معينة لتسهيل هذه العملية، فخلايا النورون تستقبل المعطيات المرسلة إليها عن طريق المدخل، وتتم عملية التدريب في العلبة السوداء المتواجدة فيها خلايا النورون، ثم نصل إلى النتيجة الفعلية، فأما أن تكن مطابقة للقاعد النظرية، أو أن تكون عكس ذلك وفي هذه الحالة تقوم بعملية اختبار لمعرفة مدى استيعاب خلايا النورون لتلك القواعد المخزونة لديه في قاعدة بيانات محددة. ويرتكز خلايا العصبونات في تغير وترتيب للأزوان على قاعدة المقارنة بين الخروج الفعلي والخروج النظري للمعطيات اللغوية المتمثل في دالة حسابية، إلى غاية أن يصبح التباين بينهما أقل قيمة

ISSN: 2437-0320