ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كيف نقرأ مشروع مالك بن نبى الحضارى برؤية إنمائية مركبة: المعادلة الحضارية والفكرة الدينية أنموذجاً

المصدر: عالم الفكر
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
المؤلف الرئيسي: يوسف، ناصر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع173
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 7 - 54
ISSN: 1021-6863
رقم MD: 878026
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex+, EcoLink+
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: تمحورت إشكالية الدراسة حول كيف نقرأ مشروع مالك بن نبي الحضاري برؤية إنمائية مركبة "المعادلة الحضارية والفكرة الدينية أنموذجا". وارتكزت الدراسة على عدة عناصر، الأول عرض عناصر المعادلة الحضارية، من حيث اختزال المعادلة الحضارية في التحليلات ولعبة الأنساق وخداع القارئ، وتحليلات بن نبي ميزة من صنع المعالة الحضارية، والمعادلة الحضارية بوصفها بوابة الحقل الحضاري والتحليلات بذرة تستثمر لا ثمرة تستهلك، وعناصر المعادلة الحضارية باعتبارها بذور اللاختبار في حقل التنمية المركبة، والمعادلة الحضارية آخر ما تبقي من المشروع الحضاري بعد مغادرة صاحبه. أما الثاني فتناول المعادلة الحضارية برؤية إنمائية مركبة، من حيث المعادلة الحضارية بين الأصل والأصالة، والمعادلة الحضارية ليست عناصر ثلاثة فقط، والمعادلة الحضارية بوصفها معادلة اختزالية للدين في فكرة دينية مركبة، والتنمية المركبة بوصفها وحدة لقياس درجة القابلية للإرث الاستعماري في المعادلة الحضارية، ولغة الاستعمار الكاتبة بوصفها شكلا أعلى من أشكال القابلية للإرث الاستعماري واللغة القومية بوصفها حضارة. واختتمت الدراسة مؤكدة على أن المعادلة الحضارية بدت حبيسة شروط النهضة الاستعمارية؛ نهضة الحاضر آنذاك الذي هو حاضر الاستعمار؛ حيث إن الاستعمار قد شكل الحاضر المعرفي في غياب الماضي أو الدين، والمستقبل أو العلم؛ فاستحالة المعادلة مختزلة في الحاضر الذي يبقي دوما حاضرا في عناصره التي لا تنشد إلى ماض ولا تشد إلى مستقبل، مثل الإنسان والأرض والوقت، ومن ثم فإن المعادلة وضعت تحت شروط الضغط الاستعماري النفسية والتنويرية، ذلك الحاضر الذي عانى منه بن نبي وعاينه؛ لان اللغة الكاتبة هي أول هذه الشروط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1021-6863