ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أحمد حيدر الفيلسوف والإنسان

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: سميا، صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع651
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 221 - 232
رقم MD: 878775
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على أحمد حيدر الفيلسوف والإنسان، الذي جعل من فلسفته الأخلاقية منطلقًا لتسامي الإنسان الذي هو شخص يريد أن يعامل كغاية في ذاته لا وسيلة، ولقد أغنى الفيلسوف حيدر المكتبة الفلسفية بمجموعة من الكتب منها، طريق الإنسان الجديد بين الحرية والاشتراكية (1962)، ونحو حضارة جديدة (1970م)، وقد بحث في جذور الشر الأخلاقي والسياسي فوجد الأيديولوجيا والعطالة والاستلاب من أهم العوامل المفضية إلى الشعر الذي يفتت الهوية ويسقط المجتمع في اللامعقول، ويرى حيدر أن ماركس كان صورة مشرقة من عصر الأنوار وكان يحمل يوتوبيا الخلاص الإنساني وكرس حياته لذلك بالإضافة إلى عد الشر نتيجة للنظام الرأسمالي، ويرى حيدر وجود وجهين للسياسة وجه هو في الأصل حامل للعقلانية ووجه لا عقلاني هو امتداد الرغبة التي تنتمي إلى مبدأ اللذة، وكان يرى أنه إذا وضعت الأيديولوجيا في موضعها فإنها تهبط من مستوى النظرية المطلقة إلى مستواها الواقعي. كما أوضح حيدر إن العطالة تقوم على الفردية والفردية نقيض التشخصن، والعطالة موجودة في داخلنا، أما الهوية من وجهة نظره ترتكز في بنائها على نظامين أحدهما معرفي، والآخر ثقافي، وأن التسلط يحطم الشخصية الإنسانية، كما أنه يرى أن الدين الحقيقي هو نقيض العقائد التي هي ليست أيديولوجيات إنه عبارة عن عبادة روحية خالصة. وخلص المقال بالقول بأن الفرد لا يعاني في عصرنا الحالي من الاستبداد الديني وحسب، إنه متسلب في صميم ماهيته والاستيلاب الديني جزء من استلابه الكلي إن عدمية العصر التي تقهر الفرد وتذله على المستويات جميعها وتحمله على أن يخون قناعته الذاتية من أجل أن يستمر على قيد الحياة تصيب ماهيته بالتجزؤ والتمزق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021