ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحديث البلاغة العربية نحو آليات جديدة للتلقي

المصدر: مجلة البلاغة وتحليل الخطاب
الناشر: ادريس جبري
المؤلف الرئيسي: أوعسرى، الحسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7,8
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 65 - 70
ISSN: 2028-9456
رقم MD: 879913
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على تحديث البلاغة العربية نحو آليات جديدة للتلقي. وانقسمت الورقة إلى ثلاثة محاور، أولاً: البلاغة والإشهار، حيث يستثمر مصممو الوصلات الإشهارية عدداً كبيراً من الأدوات البلاغية، بغية التأثير على المتلقي ودفعه من حيث لا يدري إلى فعل الشراء، ولكي تتحقق هذه الغاية لا بد لها من وسيلة قد تكون البلاغة وقد تكون أشياء أخرى، لا سيما إذا أخذ في الحسبان أن مهندسي الإشهار يستثمرون مختلف العلوم الإنسانية لتحقيق التواصل مع المتلقي المفترض إقناعه. ثانياً: البلاغة والتسنين الثقافي، فما يجب أن يعرف ويستوعب بالنسبة لتلقي البلاغة هو ضبط مفاهيمها وأدواتها، في حين يري أن الشواهد والأمثلة المدعمة يجب أن تتغير وأن تستبدل بما يناسب العصر. ثالثاً: البلاغة والسميائيات، حيث تبدو علاقة البلاغة بالسميائيات وطيدة، لأن الحقلين معاً يهتمان بالجماليات، والكثير من آراء وتصورات البلاغيين العرب القدماء تندرج في صلب ما وصلت إليه المناهج ما بعد الحداثية بشكل عام، والسميائيات على وجه الخصوص، إلا أن إشكال البلاغة قديماً هو أن البلاغيين كانوا يشتغلون بالبلاغة لأغراض أخرى، يأتي في طليعتها تفسير النص الديني، فالاشتغال لم يكن اشتغالاً بلاغياً لأغراض صرفياً، لذلك ظلت الجهود، التي لا أحد ينكر قيمتها، تفتقر إلى الإطار النظري الذي تبلور صرحه في القرن التاسع عشر لدى الغرب. واختتمت الورقة بالتأكيد على إن مظاهر التشابه بين البلاغة والسميائيات عديدة، وكلما اتجهت الأبحاث في هذا المنحى، يمكن تطوير البلاغة وتجديدها ليس على مستوى المضمون بل على مستوى الشكل، أي على مستوى التلقي الذي كلما كان قريباً من لغة المتلقي ومجال اهتماماته يمكن أن يكون ناجعاً ومألوفاً وليس غريباً حوشياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2028-9456