ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الضوابط المنهجية للمحدثين في فهم السنة النبوية [مداخلة محمد عيد الصاحب]

المصدر: أبحاث الملتقى العلمي الثالث: منهجية التعامل مع السنة النبوية
الناشر: جمعية الحديث الشريف وإحياء التراث و الجامعة الأردنية - كلية الشريعة
المؤلف الرئيسي: الصاحب، محمد عيد محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alsaheb, Mohammed Eid Mahmoud
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: الأردن
الهيئة المسؤولة: جمعية الحديث الشريف وإحياء التراث
الصفحات: 25 - 28
رقم MD: 880477
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى تقديم" الضوابط المنهجية عند المحدثين في فهم السنة النبوية". وتناولت الورقة عدد من النقاط ومنها، أن أخطر ما يواجه السنة هو كيفية التعامل معها وفقهها، وقد صدرت فتاوي من هنا وهناك بدعوة أنها حديث النبي وسنته وهي صحيحة دون النظر الى كلام أهل العلم وفقههم، حيث أن هذا المنهج يخالف ما كان عليه جمهور أهل الفقه والحديث في التعامل مع السنة، ولذلك نرى الشاطبي في الموافقات يقسم الأخذين بالنصوص الى ثلاثة أصناف هي: الظاهرية، والباطنية، وأكثر العلماء. كما أشارت الورقة إلى أن دور المقاصد الشريعة والقواعد الكلية والفقهية في فهم الحديث أمر هام بل هو منهج جمهور العلماء في التعامل مع الحديث والأمثلة كثيرة على ذلك، ومن خلال التعمق في مثل هذه الأحاديث سنجد انسجاماً كبيراً في منهج العلماء في التعامل مع الحديث عند تعارضه مع القواعد. وأوضحت الورقة إن من أهم الشروط لمن أراد أن يشتغل في شرح الحديث وفقهه، أن يكون قد تمرس وتعمق في فهم المنهج النبوي الحكيم. واختتمت الورقة بتوضيح قول ابن عاشور" إن الله جعل هذه الشريعة دين الفطرة، وأمور الفطرة راجعة إلى الجبلة، فهي كائنة في النفوس، سهل عليه قبولها"، كما أنه من خصائص الفطرة " النفور من الشدة والاعنات"، ولما أراد الله سبحانه وتعالي أن يجعل شريعة الإسلام شريعة عامة ودائمة، أقتضي ذلك أن يكون تنفيذها بين الامة سهلاً، ولا يكون ذلك إلا إذا انتفي عنها الاعنات، فكانت بسماحتها أشد ملاءمة للنفوس؛ لأن فيها إراحة النفوس".كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة