المصدر: | الندوة الدولية: دور الأديان في نشر السلام ونبذ العنف والكراهية |
---|---|
الناشر: | مجلس حكماء المسلمين ومجلس الكنائس العالمي |
المؤلف الرئيسي: | شهاب، محمد قريش (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سويسرا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
مكان انعقاد المؤتمر: | جنيف |
الهيئة المسؤولة: | مجلس الحكماء المسلمين ومجلس الكنائس العالمي - جنيف - سويسرا |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | أكتوبر / ذو الحجة |
الصفحات: | 61 - 81 |
رقم MD: | 881035 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على" موقف الأديان من التطرف والعنف وتغليظ عقوبة الأذى والقتل". وذكر البحث أن التطرف لا ينتهي بصاحبه بالانغلاق فحسب، ولكن يتجاوز إلى الحكم على الآخرين بالخطأ أو الخطيئة المؤديان إلى الرفض وعدم التعاون بل العنف، مما يسبب تفكك المجتمع، وهو أمر لا يجيزه أي دين أو عقل. وبين البحث أن فقدان القدرة على احترام أية معتقدات تخالف معتقدات أو أفكار الفرد والجماعة-التي تتسم بالسلم-أو مجرد تجاهلها، يعد مؤشراً على التعصب والانغلاق، ويتجلى شكل هذا الانغلاق بأن يعتقد أن كل ما لديه هو الصحيح الجازم غير قابل للنقاش، وما عداه هو الباطل الذي لا شك فيه، وإذا وصل الموقف إلى هذا الحد فإن العنف هو المحطة التالية. كما بين البحث موقف الأديان من ظاهرة العنف. كما أوضح أن استخلاف الله سبحانه وتعالي للإنسان في الأرض لا يعني قهره للعالم وما فيه، فليس الإنسان هو المسخر له، لكن الله الذي سخره للإنسان. واختتم البحث موضحاً أن وصية القرآن الكريم بعدم الرأفة عند إقامة الحدود؛ لا يعني أبداً عدم الرحمة؛ فالأفة غير الرحمة المأمورة بها؛ لأن الرأفة – كما يقول علماء اللغة العربية-هي شدة الرحمة، وهي غالبا تأتي ممن له علاقة بالمرءوف؛ فالنهي عن الرأفة إنما يتوجه لمن له علاقة خاصة بالمجني عليه. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018 |
---|