ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإطار الثقافي والتاريخي لرواية هيرودوت ل بلاد المغرب

المصدر: أعمال اليوم الدراسي: مسالك الثقافة والمثاقفة في تاريخ المغرب - أعمال تكريمية مهداة للأستاذ السعيد لمليح
الناشر: الجمعية المغربية للبحث التاريخي
المؤلف الرئيسي: لمراني، عمر العلوي (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: مكناس
الهيئة المسؤولة: الجمعية المغربية للبحث التاريخي - مكناس - المغرب
الصفحات: 167 - 180
رقم MD: 881211
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث تقديم الإطار الثقافي والتاريخي لرواية هيرودوت لـ " بلاد المغرب". اشتمل البحث على ستة مباحث رئيسة. المبحث الأول قدم الإطار الثقافي لرواية هيرودوت، واتضح ذلك في القرن 6ق.م، الذي يمثل نقلة نوعية في المجال الفكرى والعلمي إلى درجة جعلت البعض يتحدث عن" معجزة إغريقية" لانبهاره بما عرفه هذا القرن من تحولات فكرية. أما المبحث الثاني تحدث عن هيرودوت (484-426ق.م)، فيعتبر هيرودوت الهاليكاناس، الثوري من رجالات القرن 5 ق.م، اضطر لمغادرة وطنه مبكراً ليبدأ رحلاته في أنحاء اليونان وخارجها في آسيا الصغرى وسوريا والبحر الأسود وبلاد ما بين النهرين ومصر وصقلية وبرقة وغيرها. والمبحث الثالث أبرز موضوع المؤلف، حيث مثلت الحروب الفارسية الإغريقية (490-448ق.م) عنصراً حاسماً غير مصير إغريق آسيا، وأدخل منطقة شرق حوض البحر الأبيض المتوسط في صراع مرير. أما المبحث الرابع كشف عن ما ذكره عن " بلاد المغرب" تحت عبارة ليبيا. وتناول في المبحث الخامس طريقة هيرودوت في الكتابة. والمبحث السادس والأخير استعرض الإطار التاريخى لـ " بلاد المغرب " في رواية هيرودوت. واختتم البحث باستخلاص أن حديث هيرودوت عن منطقة " بلاد المغرب" (ليبيا) لم يكن اعتباطياً؛ بل يدخل في إطار التعريف بالمنطقة التي تجاور المستوطنات الإغريقية في الغرب، وتربطها بها صلات مختلفة حسب الظروف، إما سلمية أو حربية؛ وبهذا فهي أساس بالنسبة للعالم الهلينى. وأن منطقة إفريقيا الشمالية كانت مهددة بدورها من القوة الفارسية؛ لأن القوة الفارسية لن تقبل بوجود قوة في حوض البحر المتوسط خارجة عن سيطرتها ومؤهلة لكي تنافسها.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة