ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هل كان جبران يعيش الحداثة قبل وجودها؟

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: منصور، فاطمة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع366
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 79 - 81
رقم MD: 882858
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على سؤال "هل كان جبران يعيش الحداثة قبل وجودها؟ وأوضحت الورقة أن ثورة "جبران" على الواقع الذي يعيشه والتغيير الذي أراده هو من أوجد الحداثة لاعتراضه أن الماضي غير موجود وبات افتراضي المستقبل والأجيال القادمة ستفرض الأجمل وتحدثه، المستقبل لديه يقترب من حرية الغرب وشعرية النثر وكمالية الإنسان ورقي المجتمع بعيداً، عن إفرازات الماضي وتقاليد الإعراف وسلطة الوزن. وأكدت الورقة على إن الحداثة الجبرانية عرض تمهيدي لجدلية الصراع بين القديم والحديث في الشعر والنقد العربيين في العصر العباسي منذ ظهور بوادر التجديد وملامحه في شعر بشار بن برد وأبي نواس، وما أثارت هذه البوادر من ردات فعل في أوساط الشعراء والنقاد المحافظين المتمسكين بعمودية القصيدة القديمة التي رسخها القدماء والتي بين "المرزوقي" أركانها التي قامت عليها. وأشارت الورقة إلى أن الرؤيا الجبرانية تتضمن حداثة الموقف وحداثة التعبير، وإن المفاهيم الجبرانية تتناول المرأة والدين والثورة والجنون والنبوة والفن. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن من الخصائص المهمة في تطور الرؤية الجبرانية التحرر بمعناه الشمولي، التحرر من اللغة والسلطة والتقاليد والأهم من ذلك التحرر من الدين، لهذا السبب جسد "جبران خليل جبران" السيد المسيح حسب معتقداته الخاصة فمسيح "جبران" يختلف عن المسيح الحقيقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة