ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الانفصال المعلق: معركة استفتاء كردستان

المصدر: مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: أبو النور، محمد محسن (مؤلف)
المجلد/العدد: س54, ع211
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 136 - 139
ISSN: 1110-8207
رقم MD: 882883
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على الانفصال المعلق: معركة استفتاء "كردستان". وأوضحت الورقة أن استفتاء الانفصال الذي دعا إليه رئيس إقليم كردستان العراق "مسعود برزاني" أفرز عدداً من النتائج المباشرة على تموضع الإقليم، في مجاليه الداخلي بالعراق، والخارجي نحو تأثيره في الأحزاب والحركات الكردستانية الأخرى في البلدان المجاورة، وعلى رأسها "سوريا، وتركيا، وإيران"، ولئن أدى هذا الاستفتاء وما أحاط به من تفاعلات إلى صعود المسألة الكردية كنموذج للنزعات الانفصالية الآخذة في التزايد أخيراً. كما بينت الورقة أنه بالنظر إلى المواقف الداخلية، يتبين أن هناك انقساماً حاداً كان وراء فشل الاستفتاء على الانفصال، لأن حركة التغيير وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، والجماعة الإسلامية أعلنت معارضتها الخطوة من الأساس. كما أكدت الورقة أن العوامل الخارجية قد لعبت دوراً مؤثراً في إجراء الاستفتاء، ثم في تداعياته، ويمكن القول إن الأدوار الدولية والإقليمية هي التي رجحت إرادة بغداد مقابل إرادة أربيل في المعادلة، فقد تطابقت مواقف معظم القوى الإقليمية والدولية، واجتمعت بشكل نادر على ضرورة معاقبة أربيل بعد الإقدام على الاستفتاء دون الحصول مسبقاً على تأييد واعتراف دولي. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن الاستفتاء قد أدى إلى عدد من النتائج المباشرة، ترتبت بالأساس على الخلافات الداخلية المتجذرة بين المكونات الكردستانية، فضلاً عن مواقف القوى الخارجية التي مالت نحو رفض الخطوة الكردية، ومن أهم ملامح المرحلة ما بعد الاستفتاء، تراجع الحدود الجغرافية لإقليم كردستان إلى ما قبل عام (2003)، وعودة المنافذ والمعابر التي تربط "كردستان العراق بـ "إيران وتركيا"، لتخضع لسيطرة القوات الاتحادية التابعة لـ "بغداد". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-8207