ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > باب الطهارة:>الوصف

باب الطهارة: الحلقة الرابعة

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: أم تميم، عزة محمد رشاد (مؤلف)
المجلد/العدد: س47, ع556
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ربيع الآخر
الصفحات: 45 - 47
رقم MD: 882913
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
العبادات الإسلامية | المرأة المسلمة | أحكام الطهارة | أحكام الحيض
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان باب الطهارة فلا يخفي أن معرفة المرأة للأحكام المتعلقة بالحيض من الأهمية بمكان حيث تتعلق هذه الأحكام بالطهارة والصلاة وقراءة القرآن وغير ذلك من أحكام وكذلك عن نجاسة دم الحيض فهو نجس والدليل على نجاسته ما روي عن عائشة رضي الله عنها قالت جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي ﷺ وقالت يا رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر افأدع الصلاة، فقال لا إنما ذلك عرق وليس بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة وإذا ادبرت فاغسلي عنك الدم وصلي. واستعرض المقال كيفية تطهير دم الحيض وطهارة سؤر الحائض وعرقها وسائر جسدها فسؤر الحائض ودمعها وعرقها وجميع جسدها طاهر وقد جاءت أحاديث كثيرة دالة على ذلك ومنها عن عائشة زوج النبي ﷺ أنها قالت كان رسول الله ﷺ يخرج إلى رأسه من المسجد وهو مجاور فأغسله وأنا حائض فقال الحافظ في فتح الباري أن ذلك دال على أن ذات الحائض طاهرة وعلى أن حيضها لا يمنع ملامستها. ثم تطرق المقال إلى وطء الحائض فقد اتفق الفقهاء على تحريم وطء الحائض في فرجها وان المباشرة فيما فوق السرة وتحت الركبة حلال واختلفوا في مباشرة الحائض فيما بين السرة والركبة فالقول الأول أنه يُحرم الاستمتاع فيما بين السرة والركبة وأن المباشرة تكون فيما فوق الإزار وإليه ذهب أبو حنيفة وأبو يوسف من الحنفية والمالكية والقول الثاني عن جواز مباشرة الحائض كيف شاء دون الجماع من الفرج وإليه ذهب محمد من الحنفية والحنابلة وابن حزم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.