المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | عيسى، عماد محمد علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س47, ع557 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | جمادى الأولى |
الصفحات: | 44 - 46 |
رقم MD: | 883009 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يسلط المقال الضوء على موضوع بعنوان تحقيق تقوى الله في الجوارح. أوضح المقال أن تقوى الله في الجوارح عمل كبير الفائدة عظيم الجدوى يحتاج إلى القدوة بالسلف لتحقيق الاقتضاء وحصول العدوى الأخلاقية، لأنه كما أن خلائق السفهاء تُعدي فكذلك ينبغي أن تكون أخلاق الرفعاء أشد عدوى لموافقتها للحق ومشابهتها الصدق، وإنما تكون تقوى الجوارح بالعمل على صلاحها واستصلاحها واهتبال الفرصة في ذلك لكيلا تفوت على صاحبها، فإن الفرصة إذا فاتت قد لا تعود. وأشار المقال إلى تحقيق تقوى الله وذلك من خلال توظيف الجوارح في العمل الصالح، عدم إطاعة الناس آثما أو كفوراً، اجتناب مظان المعاصي، مراقبة الله في الجوارح، مخالفة الشيطان. واختتم المقال موضحاً أن الشيطان لعنه الله قد ينصب للعبد أشرك الخدع ويستنزله بأنواع الطمع فمن وفقه الله نجاه منه ومن لا كان من الغاوين، ومما ينبغي أن ينبه عليه أن الشيطان لا يُظهر عداوته بل يُخفيها أشد الإخفاء وهذه أخطر عداوة إذ أن أوهن الأعداء كيداً أظهرهم لعداوته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|