ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التاريخ بين الإيديولوجيا والذاتية: نموذج بول ريكور "الجزء الثاني"

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: أوعسو، خالد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 6 - 13
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 885099
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: "كشفت الورقة عن التاريخ بين الإيديولوجيا والذاتية من خلال نموذج: بول ريكور (الجزء الثاني). وتناولت الورقة مفهوم التاريخ والذي شكل إحدي التيمات التي رهنت تفكير ريكور، ولعل مرد ذلك بالإضافة إلى طبيعة المشروع الفلسفي الذي نذر ريكور حياته لتأسيسه، والمرتبط أساساً بتأكيد التلازم الحاصل بين التاريخ والتصور التأويلي، فإن هذا الاهتمام أيضاً يستقي مشروعيته من التحولات الكبرى التي عرفها القرن العشرين، كما انشغل ريكور بحقل التاريخ شكلاً ومضموناً، من خلال وقائعه وأحداثه التي شكلت مجالاً لإنتاج الأحكام من جهة، ومن جهة أخري في ارتباط مع منهجية المؤرخ، أي بالآليات والوسائط التي يتم اعتمادها في بناء خطاباته. وبينت الورقة أن اتجاه ريكور نحو هذا الأفق حكمه هاجس المعرفة التاريخية بالدرجة الأولي، فالحقيقة التاريخية هي في عمقها عبارة عن تركيب بين الكيفيات التي فهم بها الحدث باعتباره فعلاً، فالإخبار ليس مجرد نقل لصورة الحدث كما حصل في الزمن، بل إنه عبارة عن تركيب يتحول الحدث من خلاله إلى تاريخ. كما تناولت التاريخ حسب ""لوغلوا"" و ""سينيوسبوس"" ليس إلا ترتيباً للوثائق يستلزم من المؤرخ أن يبتعد مرجعياته الدينية أو الفلسفية، بحيث يتم إخضاع الوثيقة بعد ترتبيها إلى النقد الخارجي (أصالة النص، صاحبه، مكانة، زمانه) ثم الداخلي (تحليل المحتوي، تحديد الظرفية التي كتب فيها)، ليتم القيام بعد ذلك بعملية تركيبية، وذلك بمقارنة عدة وثائق وبجمع الأحداث المتفرقة في إطار عام (السياسة، المجتمع، الاقتصاد). واختتمت الورقة بالإشارة إلى مساهمة ريكور والتي تتغيي وضع معالم للتقريب بين الذات والحقيقة باحثاً عن أجوبة لإشكالات الوجود الفردي كما يقدمه الواقع التاريخي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2605-6259