المصدر: | الأمن والحياة |
---|---|
الناشر: | جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية |
المؤلف الرئيسي: | النور، مأمون أحمد محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Elnur, Mamoun Ahmed Mohamed |
المجلد/العدد: | مج36, ع416 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 58 - 63 |
ISSN: |
1319-1268 |
رقم MD: | 885300 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن الوقت والإعداد له. فقد قال الله تعالي في سورة الأعراف الآية (34) "" وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ"" وقد تضمنت هذه الآية عدة مسائل، منها: إنه تعالي لما بين الحلال والحرام وأحوال التكليف، بين أن لكل أحد أجلا معينا لا يتقدم ولا يتأخر، وإذا جاء ذلك مات لا محالة، والغرض منه التخويف ليتشدد المرء في القيام بالتكاليف كما ينبغي، وأن الأجل هو الوقت الموقت المضروب لانقضاء المهلة، وأنه بما أنه لكل أحد أجل، لا يقع فيه التقديم والتأخير فيكون المقتول ميتا بأجله، وليس المراد منه أنه تعالي لا يقدر على تبقيته أزيد من ذلك ولا أنقض، ولا يقدر على أن يميته في ذلك الوقت، لأن هذا يقتضي خروجه تعالي عن كونه قادرا مختارا، وصيرورته كالموجب لذاته، وذلك في حق الله تعالي ممتنع بل المراد أنه تعالي أخبر أن الأمر يقع على هذا الوجه، وأن المراد من هذه الآية أنه لا يتأخر عن ذلك الأجل المعين لا بساعة ولا بما هو أقل من ساعة، إلا أنه تعالي ذكر الساعة؛ لأن هذا اللفظ أقل أسماء الأوقات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
1319-1268 |