ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المقدسات والمعبودات الطبيعية لدى الإنسان المغاربي القديم

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: العطية، كيحل البشير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: فبراير
الصفحات: 19 - 36
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 885319
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
LEADER 06797nam a22002177a 4500
001 1634593
041 |a ara 
044 |b المغرب 
100 |a العطية، كيحل البشير  |e مؤلف  |9 476278 
245 |a المقدسات والمعبودات الطبيعية لدى الإنسان المغاربي القديم 
260 |b محمد أبيهي  |c 2017  |g فبراير 
300 |a 19 - 36 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |d  phénomène religieux originaire des droits depuis le début des étapes, et peut-être la caractéristique la plus importante qui distingue celui ci des autres créatures est que sane objet religieux, depuis sa conception de la production des premiers outils de pierre nous laisse d'ailleurs prédicteurs de preuves pour l'intellectuel moyen et spirituel, et dans les différentes régions du monde la variabilité des milieux naturels où il a été trouvé, en essayant de réfléchir sur les phénomènes naturels et cosmiques qui l'entoure, il vira idée de quelques opinions sur ce côté mental qui était non seulement une passion pour la spiritualité, mais mal nécessaire cheveux humains comme indispensable le même degré d'effets économiques afin de le protéger et l'aider surmonter les craintes et les dangers qui menaçaient son existence, ou à la recherche de réponses à des questions qui ne fait aucun doute que les manifestations de l'univers environnants et quiz beaucoup peut faire sentir eux et pense d'entre eux travaillaient tous les groupes humains dans le contexte de l'évolution historique du mode de réalisation de ce besoin et consacrer à croire que qui est influencée par l'environnement correspondant aligné au centre qui a vécu en elle et l'accumulation des auto-tests ou en ouvrant à des expériences religieuses des peuples et d'autres groupes humains, et parmi les habitants des peuples du Maghreb vieux. Ainsi, cette étude portera sur la recherche religion païenne Maghreb dans les temps anciens depuis les premières manifestations incarnent les vestiges archéologiques découverts ici et là, qui décrit une expérience morale était en début mystérieux et est de retour à l'ancienne East Stone Age, et étend le cadre temporel pour couvrir les périodes suivantes ont jusqu'à la chute de Carthage 
520 |a لقد صاحبت الظاهرة الدينية الإنسان منذ مراحله الأولى ولعل أهم خاصية تميز بها هذا الأخير عن غيره من المخلوقات هي أنه كائن عاقل متدين، فمنذ توصله إلى إنتاج الأدوات الحجرية الأولى ترك لنا إلى جانب ذلك شواهد تنبئ عن وسطه الفكري والروحي، وفي مختلف مناطق العالم على تباين البيئات الطبيعية التي وجد فيها، محاولا التأمل في الظواهر الطبيعية والكونية المحيطة به، فاتجه فكره إلى بعض الآراء المتصلة هذا الجانب المعنوي الذي لم يكن عاطفة روحانية فحسب، بل حاجة ماسة شعر الإنسان بضرورتها بنفس درجة حاجياته الاقتصادية من أجل حمايته ومساعدته على تجاوز المخاوف والأخطار التي كانت هدد وجوده، أو بحثا عن إجابات للأسئلة التي لا شك أن الكون المحيط به بظواهره وألغازه الكثيرة قد جعله يشعر بها ويفكر فيها، فعملت كل مجموعة بشرية في سياق تطورها التاريخي على تجسيد تلك الحاجة وتكريس ذلك الاعتقاد بالشكل الذي يناسبها متأثرة بالوسط البيئي الذي عاشت فيه وبتراكم تجاربها الذاتية أو بانفتاحها على التجارب الدينية لشعوب ومجموعات بشرية أخرى، ومن بين تلك الشعوب سكان بلاد المغرب القديم. وهكذا فإن هذه الدراسة ستتناول بالبحث الديانة الوثنية المغاربية في العصور القديمة منذ تجلياتها الأولى التي جسدتها البقايا الأثرية المكتشفة هنا وهناك والتي تفصح عن خبرة معنوية كانت في بداياتها غامضة وهي ترجع إلى العصر الحجري القديم الأوسط، ويمتد إطارها الزماني ليغطي الفترات التالية لها حتى سقوط قرطاجة في 146 ق.م. أما الإطار الجغرافي لها فهو بلاد المغرب القديم الممتدة من الحدود الغربية لمصر شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا، ومن البحر المتوسط شمالا إلى جنوب الأطلس الصحراوي جنوبا. ويأخذ المقال أهميته من أن نشأة وتطور الفكر الديني يعتبر أحد أهم أشكال التعبير المعنوي عند الإنسان المغاربي القديم أبان من خلاله على تميز في التعاطي مع القوى التي شعر نحوها بالقداسة ومارس تجربته الطقوسية الدينية الذاتية، كما انفتح على التجارب الطقوسية للشعوب التي تواصل معها أو احتك بها كالمصريين القدامى والفينيقيين والإغريق، أخذا وعطاء وتأثيرا وتأثرا، فمعرفة هذا الجانب المعنوي تمكننا بالتكامل مع الجانب الاقتصادي والاجتماعي من تكوين صورة متكاملة عنه في تلك المرحلة المتقدمة من وجوده. إذن مع مرور الزمن وصل التفكير الديني للمغاربي القديم إلى مرحلة أكثر نضجا وتطورا، فقد اتخذ من مظاهر الطبيعة الهة، بعدما أمن بظاهرة حلول الأرواح فيها Animisme))، كما اتخذ من الأحجار والأشجار الهة، وصنع منها أوثانا يقدسها ويتبرك بها في أفراحه وانتصاراته ويتوسل إليها اللطف والبركة في أحزانه ومآسيه. 
653 |a المغرب  |a المعتقدات الدينية  |a الظواهر الطبيعية 
773 |4 التاريخ  |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 History  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 002  |l 010  |m ع10  |o 1817  |s مجلة ليكسوس  |t Lexus Magazine in History and Humanities  |v 000  |x 2605-6259 
856 |u 1817-000-010-002.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a HumanIndex 
999 |c 885319  |d 885319