ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحركة العلمية بسبتة في العهد المريني

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: بلعربي، خالد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Belarbi, Khaled
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أبريل
الصفحات: 74 - 80
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 885482
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على الحركة العلمية بسبتة في العهد المريني، وذلك من خلال مقدمة وثلاثة نقاط، المقدمة بينت أن سبتة تعد من المدن المغربية التي تغذت بالثقافة الإسلامية منذ عصر الفتوح فتأثرت بمختلف التيارات الفكرية التي طبعت المجتمع الإسلامي بطابعها، ونما في أهلها التشبث بالإسلام وتعاليمه، واحترام العلماء وتبجيلهم، وقد ظهر فيها كثير من رجال العلم، من أشهرهم القاضي عياض، المولود سنة 476ه الذي أثنى عليه المؤرخون وقالوا فيه" لولا القاضي عياض لما ذكر المغرب". والنقطة الأولى تحدثت عن التعليم والمؤسسات العلمية، وبينت أن التعليم كان منتشراً في شتى مدن الدولة المرينية ومن بينها سبتة، وكان ينحصر في مرحلة أولى في تعلم الكتابة، والقراءة وحفظ القرآن، وذلك في المدارس والمساجد والرباطات، ثم كان الطلبة يقبلون على دراسة النحو واللغة والأدب والفقه فينالون بضاعة وافرة تمكنهم من بلوغ مستوى ثقافي لائق، ومن معرفة دينهم. والنقطة الثانية استعرضت المجالات المختلفة التي شملتها الحركة العلمية، مبينة أن العلم قد ساد في مختلف حقوق المعرفة بسبتة في العهد المريني، وقد ساهمت عوامل عدة في أزدهر الحركة العلمية منها ما أبداه أمراء بني مرين من تشجيعهم للعلماء والمفكرين، وعنايتهم كذلك بإنشاء المؤسسات العلمية، بالإضافة إلى حركة الانتقال التي كانت متاحة بين العواصم الإسلامية والتي غلب عليها طابع البعثات والرحلات العلمية. وأخيراً فالحركة العلمية بسبتة خلال العهد المريني بلغت مرحلة جد متطورة في جميع حقول المعرفة، فأصبحت سبتة تضئ رحاب المغرب بنور المعرفة إلى جانب فاس إذا كانت مركز إشعاع فكري وحضاري يحق بنا أن نفتخر به وبما حققه من رقي وازدهار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2605-6259