المصدر: | مجلة ليكسوس |
---|---|
الناشر: | محمد أبيهي |
المؤلف الرئيسي: | موسى، المودن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع23 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 81 - 90 |
ISSN: |
2605-6259 |
رقم MD: | 886136 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر ظاهرة التنبي ظاهرة تاريخية عرفت في مختلف المجتمعات، فمقابل كل نبي أو رسول يوحى إليه، هناك آلاف الكذابين والدجالين والمنتحلين للنبوة. حتى قبل ظهور الرسول (محمد)-صلى الله عليه وسلم – خاتم الأنبياء. وقد انتشرت هذه الظاهرة في كل من المشرق الإسلامي ومغربه، وكان أشهر من ادعوا النبوة في بلاد المشرق بعد قبيل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم "مسيلمة الكذاب" وكان له أتباع بالآلاف. واستمرت الظاهرة في جميع العصور، وبين جميع المجتمعات العربية وغير العربية، وتنامت وسط الاضطرابات والأحوال السياسية الهشة وكذا في قلب المجتمعات التي تكثر فيها الأمية والجهل والتخلف الفكري والعلمي بكل تفاصيله. وفي هذا الإطار نود أن نسلط الضوء على قضية التنبي في المغرب الأقصى وجذورها التاريخية وأسبابها الأساسية والظروف التي انتجتها وساهمت في اتساع نطاق وجودها، وقد خصصنا الحديث في هذا الإطار على شخصية حاميم المتنبي ودعوته وكذا إمارته التي استحدثها في تلك الفترة، وأهم الآثار التي تركها في إطار دعوته، وعن أراء المؤرخين والفقهاء في دعوته التي جهر بها في تلك الفترة، والأسباب التي جعلت من دعوته محط سخرية وامتعاض من كل من تناولها بالدراسة والتحليل والتأريخ؛ حتى أن التاريخ لم يحفظ من نتاج تلك الأمة وما خلفت من أدب وثقافة وفكر إلا النذر اليسير، حتى أن أغلب ما نجده لا يعدو أن يكون مجرد انتقادات وتهويلات للأحداث من طرف بعض الشخصيات المعروفة وغير المعروفة. |
---|---|
ISSN: |
2605-6259 |