المستخلص: |
على ضوء المتغيرات الجديدة التي أفرزتها الثورة التكنولوجية بدأت مشكلة الفجوة الرقمية تطرح نفسها بشدة والتي تعبر عن الهوة التي خلقتها ثورة المعلومات والاتصالات وتقاس بدرجة توافر أسس المعرفة بمكونات الاقتصاد الجديد الذي يستند إلى تكنولوجيا الإعلام والاتصال، التي شكلت الإطار المناسب لتفعيل عملية التنمية في الدول المتقدمة ومنحت لها إمكانيات هامة في تحقيق التراكم الرأسمالي، وعليه فإن ما تحتاجه الدول العربية هو الوعي الكافي للتحديات التي تعترضها في ميدان المعرفة العلمية والتكنولوجية فلابد لحكومات هذه الدول أن تعد العدة كي تقلص من الفجوة الرقمية، فخصائص ومقومات الجهاز الحكومي له تأثير على كفاءة وفعالية المنظمات والمؤسسات العامة والخاصة، لذلك ينبغي على الدول العربية طرح أساليب علاجية تتعلق بالسياسات التي يجب إتباعها وأن تضع القواعد والإجراءات المسيرة والمحفزة للأفراد والمؤسسات لممارسة الأنشطة وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات وتقوية الاستعداد للاندماج في الاقتصاد الجديد، والتكيف مع هذا الواقع لذا كشف عن متغيرات هامة مست مختلف المجالات.
In the light of new variables that caused a technological revolution, the problematic of digital gaps appears and shows a new environment caused by information and technological development. This is evaluated by the existence of knowledge basis within the new economy; bay the way, the new economy based on information and communication technologies is the frame of economic developed countries, giving them the way to realize a capital accumulation. Thus Arab countries need a conscience of the scientific and technological knowledge challenges, so they should make efforts to minimize the digital gaps, putting a motivate environment for enterprises and have au outlook to integrate their selves in the new economy.
|