ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أخلاقيات ممارسة الحق في النقد داخل الخطاب الإعلامي للحركات الاحتجاجية على شبكة الانترنت: دراسة تحليلية مقارنة

العنوان المترجم: The Ethics of Exercising the Right to Criticism Within the Media Discourse of The Protest Movements on The Internet: A Comparative Analytical Study
المصدر: المجلة المصرية لبحوث الإعلام
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الإعلام
المؤلف الرئيسي: ثروت، وفاء عبدالخالق (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Tharwat, Wafaa A.Khaleq
المجلد/العدد: ع55
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 317 - 385
DOI: 10.21608/ejsc.2016.90467
ISSN: 1110-5836
رقم MD: 888020
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

77

حفظ في:
المستخلص: اهتمت الدراسة الحالية برصد أخلاقيات ممارسة الحق في النقد داخل الخطاب الإعلامي لعينة من المواقع الإلكترونية للحركات الاحتجاجية على شبكة الإنترنت، للتعرف على مواقفها تجاه القضايا المطروحة في الخطاب، والأطر والاستراتيجيات الإعلامية المستخدمة، وذلك في إطار نظريتي تحليل الخطاب والأطر الإعلامية، وتم تحليل (90) مادة اتصالية لثلاث حركات احتجاجية خلال الفترة من 15/6/2013 حتى 15/12/2013، في ضوء زيادة مواقع الحركات الاحتجاجية، وبروز دورها في تنامي ظاهرة الاحتجاجية الشعبية، وذلك لتحديد درجة التزام أو خروج الخطاب الإعلامي لهذه المواقع عن القواعد الأخلاقية المنظمة لحق النقد وفق مواثيق الشرف الإعلامي، والوقوف على مدى الحاجة لتطوير هذه المواثيق بما يتناسب مع البيئة الإعلامية التي يعمل في سياقها الإعلام البديل.
ويمكنا استعراض أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة على النحو التالي:
- تنوعت المداخل الموضوعية التي اعتمد عليها خطاب الحركات الاحتجاجية الثلاثة موضع الدراسة، وكان المدخل الحكائي أكثر المداخل استخداما ثم المدخل الذي يعتمد على إبراز التناقض.
- شكلت القضايا السياسية المساحة الأكبر التي اهتم بها الخطاب الإعلامي للحركات الاحتجاجية، وبفارق ملحوظ عن القضايا الأخرى، وهذا يرجع إلى أن الفترة الزمنية للدراسة شهدت الكثير من الأحداث السياسية المهمة، تلاها القضايا الأمنية ثم الاقتصادية.
- تصدر إطار الثورة الأطر الإعلامية المستخدمة داخل الخطاب الإعلامي للحركات الاحتجاجية، وإن اختلفت دلالات توظيف هذا الإطار بين الحركات الثلاثة وفقا للتوجه السياسي لكل حركة وأهدافها ودواعي إنشائها، وفى المرتبة الثانية جاء الإطار الأخلاقي والإنساني، ثم إطار الاحتجاجات السلمية.
- انصب توظيف الاستراتيجيات بالدرجة الأكبر على استراتيجية الهجوم والانتقاد التي تم توظيفها بفارق نسبي ملحوظ عن باقي الاستراتيجيات المستخدمة، فكان الهجوم والانتقاد هو الأبرز في الخطاب في ظل معالجة الموضوعات المختلفة، فكل توجه سياسي يهاجم وينتقد الأخر لإظهار ضعف موقفه، ثم تم توظيف استراتيجية الشرح والتفسير، ثم استراتيجية التلويح بالعنف.
- كان الخطاب الإعلامي للحركات الاحتجاجية كثيرا ما يتجاوز آداب وأخلاقيات المهنة، حيث تعددت أشكال الخروج على أخلاقيات النقد داخل الخطاب، وتمركزت في عدم توثيق المعلومات وعدم التوازن في الترتيب الأول، ثم التحريض والتهويل، فالطعن في الهوية، فالإهانة، وأخيرا عدم مراعاة الآداب والأخلاقيات العامة.
- وظف الخطاب الإعلامي للحركات الاحتجاجية أساليب عاطفية وأخرى منطقية من أجل إقناع الجمهور بالخطاب، وكان وصف الأحداث والمشاهد هو أكثر الأساليب العاطفية استخداما، وكان الاستشهاد بالمعلومات هو أكثر الأساليب المنطقية.
- تنوعت مصادر مادة الخطاب الإعلامي ما بين مصادر رسمية وغير رسمية ومصادر إعلامية، وتصدرت المصادر غير الرسمية هذه المصادر.
- تصدر الجمهور العام القوى الفاعلة المرتبطة بالطرح النقدي داخل الخطاب الإعلامي، ثم شباب الثورة، ثم الإخوان المسلمون.
- توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المواقع الإلكترونية للحركات الاحتجاجية فيما يتعلق بكل من: القضايا المطروحة داخل الخطاب الإعلامي، الأطر الإعلامية، والقوى الفاعلة، والاستراتيجيات الإعلامية المستخدمة داخل الخطاب، وبالتالي ثبتت صحة الفرض الأول والثاني والثالث والخامس.
- ثبتت صحة الفرض الرابع جزئيا الخاص بوجود فروق ذات دلالة إحصائية من المواقع الإلكترونية للحركات الاحتجاجية فيما يتعلق بأشكال الخروج على أخلاقيات النقد، وكذلك ثبتت صحة الفرض السادس جزئيا الخاص بوجود علاقة ارتباطية دالة بين القضايا المطروحة في الخطاب الإعلامي للحركات الاحتجاجية وأشكال الخروج على أخلاقيات النقد.
ونخلص من ذلك إلى أن عدم الالتزام بضوابط المهنة، ومبادئ الاحترافية في العمل الإعلامي يؤدي إلى ضعف الخطاب وغياب الرؤية العلمية في معالجة موضوعاته، ويجعل الخطاب لا يبرهن على قيم وأفكار معينة، وربما يعاني من تناقضات في أطروحاته ومضامينه.
فهذه النتائج تؤكد أن الجمهور المصري في حاجة لمعرفة متعمقة وفهم واعي يمكنه من تكوين بناء معرفي، وتكوين آراء موضوعية خاصة مع انخفاض مستوى الالتزام الأخلاقي لدى الحركات الاحتجاجية في نقد القضايا المختلفة سواء السياسية أو الأمنية أو الاقتصادية أو غيرها، وكذلك مع تناقض الخطاب الإعلامي ما بين الحركات الاحتجاجية وفق توجه كل حركة والأهداف التي تسعى لتحقيقها.
كما تؤكد هذه النتائج الحاجة لوجود ميثاق شرف إعلامي تلتزم به جميع وسائل الإعلام سواء التقليدية أو الحديثة، وهو ما تسعى إليه وسائل الإعلام الاحترافية، مع تحديد واضح لآليات الالتزام بمبادئ هذا الميثاق للحيلولة دون سعي بعض الخطابات الإعلامية لخلق حالة من التسطح الفكري بتركيزها عمدا على الجانب الدعائي المتعلق بتوجهها، وتحويل انتباه واهتمام الجمهور من قضاياه العامة إلى أمور تخدم مصالح فكرية وسياسية معينة.


"استهدفت الدراسة التعرف على أخلاقيات الحق في النقد داخل الخطاب الإعلامي للحركات الاحتجاجية على شبكة الإنترنت: دراسة تحليلية مقارنة. واستخدمت الدراسة منهج المسح بشقيه الوصفي والتحليلي. وتكونت عينة الدراسة من (90) خطاب من الخطابات المتضمنة في المواد والنصوص المتاحة على المواقع الإلكترونية الرئيسية لثلاث حركات احتجاجية هي: موقع حركة تمرد – موقع حركة شباب من أجل العدالة والحرية ""هتغير"" -موقع حركة الطلاب ضد الانقلاب، وذلك خلال الفترة من (15 / 6 / 2013) إلى (15 / 12 / 2013)، وتمثلت أدوات الدراسة في استمارة تحليل المضمون، واستمارة تحليل الخطاب. وخلصت الدراسة إلى أن المداخل الموضوعية التي اعتمد عليها خطاب الحركات الاحتجاجية الثلاثة جاءت متنوعة، وكان المدخل الحكائي أكثر المداخل استخداما ثم المدخل الذي يعتمد على إبراز التناقض، وأن القضايا السياسية شكلت المساحة الأكبر التي أهتم بها الخطاب الإعلامي للحركات الاحتجاجية، وبفارق ملحوظ عن القضايا الأخرى، وهذا يرجع إلى أن الفترة زمنية للدراسة من (15 / 6 / 2013) إلى (15 / 12 / 2013) شهدت الكثير من الأحداث السياسية المهمة، تلاها القضايا الأمنية ثم الاقتصادية.
كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"


The current study focused on monitoring the ethics of exercising the right to criticize within the media discourse for a sample of the protest movement's websites on the Internet in order to identify its positions on the issues raised in the discourse and the media frameworks and strategies used, within the framework of the theories of discourse analysis and media frameworks. (90) Communication material of three protest movements during 6/15/2013 -12/15/2013 was analyzed in light of the increase in the sites of the protest movements and the emergence of their role in the growth of the popular protest, with a view to determining the degree of commitment or deviation of the media discourse of these sites from the ethical rules regulating the right to criticism under the media honor codes, and the need to develop these codes in a way that suits the media environment in which alternative media works.
We can review the most important findings of the study as follows:
- The objective input on which the discourse of the three protest movements under study relied varied. The narrative input was the most used, then the one that relied on highlighting the contradiction.
Political issues formed the largest area in which the protest movements' media discourse was concerned, with a marked difference from other issues. This is because the study period witnessed many important political events, followed by security and then economic issues.
- The framework of the revolution dominated the media frameworks used within the media discourse of the protest movements, even if the indications for employing this framework differed between the three movements according to the political orientation of each movements' objectives and reasons for their establishment, and in the second place came the ethical and humanitarian framework, then the framework of peaceful protests.
The use of strategies focused mostly on the strategy of attack and criticism that was employed, with a noticeable relative difference from the rest of the strategies used; As a result, attack and criticism were the most prominent in the discourse in light of dealing with different issues, and so each political orientation attacks and criticizes the other to show the weakness of its position. Thereafter strategy of explanation and interpretation was employed, then the strategy of violence threat.
- The media discourse of the protest movements often went beyond the ethics and ethos of the profession, as there were many forms of deviating from the ethics of criticism within the discourse. It is centered on the lack of documentation of information and imbalance in the first order. Incitement and intimidation, then stabbing the identity, then insulting, and finally not taking into account morals and public ethics.
- The media discourse of the protest movements used emotional and logical methods in order to convince the public by the speech, and describing events and scenes was the most used emotional method, and citing information was the most logical method.
The media discourse sources varied between official and unofficial sources and media sources, and the unofficial sources dominated these sources.
- The general public dominated the active forces associated with critical discourse within the media discourse, then the revolution's youth, then the Muslim Brotherhood.
- The study found that there are statistically significant differences between the websites of the protest movements with regard to each of the issues raised within the media discourse, the media frameworks, the active forces, and the media strategies used within the discourse, and thus the first, second, third and fifth hypotheses proved correct.
The fourth hypothesis is partially proven regarding the existence of statistically significant differences from the protest movements' websites concerning forms of deviations from the ethics of criticism. The sixth hypothesis has also been partially proven correct about the existence of a significant correlation between the issues raised in the media discourse of the protest movements and the forms of deviations from the ethics of criticism.
We conclude from this that failure to adhere to the rules of the profession and the principles of professionalism in media work leads to a weak discourse and an absence of scientific vision in dealing with its topics, and makes the speech not prove specific values and ideas, and it may suffer from contradictions in its theses and contents.
These results confirm that the Egyptian public is in need of in-depth knowledge and conscious understanding that enables it to form a cognitive building and form objective opinions, especially with the low level of moral commitment of the protest movements in criticizing various issues, whether political, security, economic or other, as well as with the contradiction in the media discourse between Protest movements according to the orientation of each movement and the goals they seek to achieve.
These results also confirm the need for a media honor code to be committed by all media, whether traditional or modern, which is what professional media seek, with a clear definition of the mechanisms for adherence to the principles of this charter to prevent some media discourses from seeking to create a state of intellectual flatness by deliberately focusing on the propaganda aspect related to its orientation, and diverting the attention and interest of the public from its public issues to matters that serve specific intellectual and political interests.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2021

ISSN: 1110-5836