ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حديث الآخر يهدم المعبد

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: الباتع، محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 28 - 31
رقم MD: 888197
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "حديث الآخر...يهدم المعبد"، حيث يقتضي ارتياد الفضاء الحر إيماناً مطلقاً بأن الحرية قيمة مستبدة صارمة، لا تحتمل المهادنة أو الحلول الوسط وتأنف الدروب المتقاطعة والطرق الالتفافية، وعليه فإنها إما أن تكون أو لا تكون. وأوضح المقال أنه بقيام الثورة الصناعية الأوروبية في القرن الثامن عشر وبداية تغول رأس المال وازدياد النهم الربحي، بدأت الأنظار تتجه إلى المرأة باعتبارها قوة إنتاجية معطلة بفعل القيود الاجتماعية والدينية الموروثة عبر القرون، لتبدأ المؤسسات الاحتكارية في المناداة والعمل على تحرير المرأة من تلك القيود. وأكد المقال على أن الانطلاقة قد جاءت من "أوروبا" وتحديداً من "فرنسا"، عندما هزت سنة (1954) مراهقة تدعى "فرانسواز ساغان" ليس فقط المجتمع الباريسي بل الإنساني برمته بروايتها "صباح الخير أيها الحزن"، سخرت فيها بمرارة من القيم الزائفة للمجتمع البرجوازي، الذي جاءت منه دون أدنى اختيار منها، فأبغضته وتمردت عليه، وعبرت عن ذلك الرفض من خلال بطلة الرواية المذكورة "سيسيل". وأشار المقال إلى أول عمل روائي نسائي الذي شهدته ذات الفترة الزمنية في "فرنسا"، تمثل في صدور رواية "أنا أحيا" عام (1958) في بيروت للأديبة اللبنانية الشابة آنذاك "ليلي البعلبكي". وبين المقال أن من "الجزائر" جاءت تجربة "أحلام مستغانمي" في "ذاكرة الجسد" عام (1997) بداية الاقتحام النسوي لعالم الجسد. واختتم المقال بالتأكيد على أن من أجرأ التجارب النسائية في نطاق الأدب هو إصدار مجلة "جسد" البيروتية عام (2008) لصاحبتها الشاعرة اللبنانية "جمانة حداد" كأول مجلة ثقافية عربية تختص بكل ما يتعلق بالجسد والجنس، وتعني بنشر تقارير وأبحاث ونصوص ومقالات تناول الجسد والأمور المتعلقة به. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021