المصدر: | عالم الكتاب - الإصدار الرابع |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | طوسون، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 116 - 121 |
رقم MD: | 890067 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء على الحكاية الشعبية وخيال الطفل. فتعد الحكاية الشعبية وليدة إبداع المجتمعات والشعوب عبر العصور المختلفة، لذا فهي تحمل خلاصة فكر هذه المجتمعات وحكمتها وبقايا المعتقدات التي سيطرت على إنسان هذه العصور القديمة، ويساعد التشابه بين الحكايات على انتقالها بين الشعوب، مع إضافة كل امة صبغتها الخاصة على الحكاية الأم من خلال شفاهة الحكي التي ساعدت الشعوب على إدخال التعديلات على النص الأصلي، وللحكاية الشعبية عدة أنماط وصور قسمها الباحثون إلى حكايات الحيوان، حكايات السير الشعبية، حكايات الشطار. وأشارت الورقة إلى الحكاية الشعبية ونشأة ادب الطفل، فحين تأتي سيرة النشأة في أدب الطفل، يتوارد على الذهن الأخوان (يعقوب ووليم جريم) وكتابهما (حكايات الأطفال والبيوت) وقد اشتهرت هذه المجموعة كتراث ألماني، حيث كتبت بلغة الشعب ومطلعها دائماً ما يبدأ بكان ياما كا، عن الاخوين جريم يعد جمعهما للحكايات الشعبية الألمانية البداية العلمية الأولى لدراسة المأثورات الشعبية، وعد فيما بعد من إرهاصات النشأة في ادب الطفل، وهذا التزاوج والارتباط الذي شهدته النشأة العالمية لأدب الطفل مع الحكاية الشعبية واكبه حركة ترجمة على يد رفاعة الطهطاوي في كتابه التعليمي الذي ظهر خلال القرن التاسع عشر (المرشد الأمين في تعليم البنات والبنين) وترجمته لعدد من القصص منها 0حكايات الأطفال) و (عقلة الأصبع). وبين المقال أن الحكاية الشعبية واحدة من أهم ما يربط الطفل بموروثه الثقافي، ولغته وخصوصيته الحضارية، ويعتبر الطفل صنيعة للثقافة التي تقدم له بشكل كبير، فتقديم الحكاية الشعبية للأطفال في سياق استخدامها تربوياً اختلفت حوله الأراء ما بين معارض لاستخدام الحكايات الخرافية والاساطير والأنماط الحكائية، التي تستخدم الخيال الواسع والوسائل السحرية متعللين بأن (هذا العالم من شأنه إبعاد الطفل عن معرفة ذاته، وتغريبه عن محيطه، وتقديم حلول جاهزة للمشاكل العويصة التي تتطلب نذالاً مريراً في بعض الأحيان. واختتمت الورقة موضحة بأنه إذا كانت أهم سبل استخدام التراث في أدب الأطفال الاستلهام، الإعداد والاقتباس، التحويل، التقديم، الاستدعاء، والتضمين، فغننا نغفل دورنا كأجيال نضيف إلى هذا التراث قضايا العصر الراهن كأفكار المواطنة، والحريات، والمساواة بين الرجل والمرأة، إلخ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|