المصدر: | شؤون عربية |
---|---|
الناشر: | جامعة الدول العربية - الأمانة العامة |
المؤلف الرئيسي: | يوسف، شعبان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع172 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 128 - 143 |
ISSN: |
1687-2452 |
رقم MD: | 890385 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن تطور الترجمة وأثرها العميق في الثقافة والإبداع والفكر. وبينت فيها أن المترجم لابد أن يتخصص في ترجمة كاتب واحد، ويتساءلون عن كيف يمكن للمترجم الذي يترجم ديستوفيسكي على سبيل المثال، وأن يترجم تولستوي أو ليرمنتوف أو فرانز كافكاً أو آرنست هيمنجواي، ويندهشون لمن يترجم أكثر من كاتب، وبالطبع فهم يصمون النماذج التي تتجاوز ترجمة أجناس أدبية مختلفة إلى الفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس بالجريمة، كما أن أمر الترجمة ليس نتاج القرنين التاسع عشر والعشرين فحسب، بل يمتد تأثيره وخطورته إلى قرون بعيدة، وربما اشتدت أهمية الترجمة مع اشتداد أهمية التأليف ذاته. وأشارت الورقة إلى أنه على الرغم من أن الترجمة ظلت في تلك الفترة محصورة في نطاق المواضيع العلمية والفنون من طبية ورياضية وحربية، إلا أن الطبقة الوسطي التي خرجت بعد ذلك، بدأت تتوجه أنظارها إلى الفنون والآداب والفكر والثقافة. كما أظهرت أن القاهرة كانت نشيطة ووثابة في حقل الثقافة والترجمة والإصدارات الصحفية، وجذبت أقلاماً شامية كثيرة إليها، إلا أن الترجمات والتأليف كانت تصدر في الشام كتفاً بكتف مع القاهرة، والمواصفات ذاتها تقريباً، وعندما توطدت أقدام الاحتلال البريطاني في مصر والسودان، وتوسعت المدارس في تعليم اللغة الإنجليزية، ونشأ جيل كامل على التعرف على تلك اللغة، وأصبحت اللغة الإنجليزية وسيلة تخاطب أساسية بعد اللغة العربية، وتم تقريرها على المدارس. وخلصت الورقة بالإشارة إلى تطور الترجمة في مصر والعالم العربي، تعد من القضايا الحيوية التي تحتاج إلى آلاف الصفحات لإدراك عمقها وأهميتها، وما كانت السطور السابقة، إلا عناوين بسيطة لقضايا مهمة في واقعنا الثقافي والأدبي والفكري والعربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
1687-2452 |