المستخلص: |
كشفت الدراسة عن الدافعية للتعلم بين تأثير العامل النفسي والاجتماعي. وبينت الدراسة مفهوم الدافعية، وأنواعها، حيث تختلف أنواع الدوافع باختلاف نظرة العلماء والباحثين إليها، فمنهم من يصنفها من حيث المصدر، ومن هم من يصنفها حسب الأولوية، وآخرون يصنفونها بحسب ارتباطها بالبيئة. كما أشارت إلى مفهوم الدافعية للتعلم، والعوامل المؤثرة فيها، سواء العوامل المتعلقة بالمتعلم أو العوامل الاجتماعية. وخلصت الدراسة إلى أن الدافعية لدى التلميذ تغرس داخل الأسرة، فالأم أو الأب اللذان يسيعان كي يعلما ابنهما، ينطلقان من قناعة أو مفهوم لديهما عن التعلم يحاولان عبر أساليبهما التربوية المختلفة إيصاله لابنهما وهذا ما يتجسد في التنشئة الاجتماعية، فحب العلم والتعلم ينشأ في الأسرة إذ أن الكثير من البحوث والدراسات تؤكد على دور الرعاية الأسرية في التعلم، حتى أن البعض منها يذهب إلى أبعد من ذلك في الحديث عن مستقبل الأبناء على ضوء استثمارات الأولياء، وبالتالي من الصعب اعتبار الدافعية للتعلم فردية ونفسية، كما أن الكثير من المهتمين بالحقل التربوي يؤكدون على دور العوامل المحيطة بالمتعلم في التأثير على دافعية التعلم كالأولياء، والمحيط الثقافي والاجتماعي للأسرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|