المصدر: | باحثون : المجلة المغربية للعلوم الاجتماعية والانسانية |
---|---|
الناشر: | عياد أبلال |
المؤلف الرئيسي: | حقي، عبده (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 117 - 120 |
ISSN: |
2509-1328 |
رقم MD: | 891474 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال تساؤل هو، هل نسير نحو ثقافة افتراضية بلا مثقفين. فبعد انهيار جدار برلين وانتشار الانترنت ثم اندلاع الثورات العربية التي وصلت أخيرا إلى شوط الضربات الترجيحية بين فريق بوتين وفريق باراك أوباما، تكون هذه هي أهم العوامل الأساسية التي أسهمت بشكل مباشر وغير مباشر في إسقاط المثقف من أدواره التقليدية التاريخية التي قام بها منذ بداية القرن العشرين غداة دخول العالم أجواء الحرب الباردة، وكانت أدواره اقتداء بالمثقفين الاشتراكيين في الاتحاد السوفيتي واليساريين في أوروبا الغربية وأمريكا اللاتينية. وأوضح المقال أنه لم يختلف واقع أفول المثقف عن دوره الطليعي في النظام السوفيتي بعد انهيار المعسكر الشرقي عنه في بعض دول العالم العربي حلفاء الاتحاد السوفيتي مثل العراق وسوريا وليبيا والجزائر على الخصوص. كما بين المقال أن اختراع الانترنت يعتبر انقلابا بشريا أرخ لولادة الكونية الرقمية والانسان الافتراضي الذي لم يعد مرتهنا لقيمتي الزمان والمكان الفيزيقيين، فقد صار كل الانسان تتحدد هويته من خلال صورة مفتوحة وعائمة في المحيط الشبكي، حيث المجموعات المتعددة الجنسيات التي تجمعها قواسم مشتركة تنصهر في بوتقتها كل الهويات في هوية واحدة. وأشار المقال إلى أن المنتوج الثقافي في عصر فضاءات الرقمية المفتوحة والشبكة العنكبوتية وتشعباتها اللامحدودة قد بات عبارة عن وعاء فكري ومعرفي وأدبي كوني واحد لا يكترث فيه المتلقي بالأسماء، أكثر مما هو مكترث بالإنتاجات وبنياتها، ومحتوياتها وجماليتها ورموزها وأثرها في التراكم العام للإنسانية وليس للوطن الأم فحسب. واختتم المقال ذاكراً أن تحول المنتوج الثقافي من الاسانيد التقليدية (كتب ورقية، أسطوانات، صور فوتوغرافية) إلى اسانيد رقمية قد سلبها الكثير من الخصوصيات التي انصهرت، إن لم نقل تلاشت في (تسونامي) الانترنت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2509-1328 |