ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مجتمعات المعرفة والتعليم الجامعي في عصر المعرفة

المصدر: مجلة الخدمة الإجتماعية
الناشر: الجمعية المصرية للأخصائيين الإجتماعيين
المؤلف الرئيسي: على، أسماء عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع58, ج10
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 126 - 147
رقم MD: 892451
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

372

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على مجتمعات المعرفة والتعليم الجامعي في عصر المعرفة، وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، تحدثت الأولى عن نشأة مصطلح "مجتمع المعرفة" والذي يعد من المصطلحات الجديدة التي ظهرت في غضون التحولات الفكرية والعلمية والتكنولوجية والسياسية في القرن الماضي، وقد استخدم لأول مرة عام (1969) من قبل "بيتر دراكر"، وقد تعمق في التسعينات وبخاصة عبر الدراسات المفصلة حول الموضوعات التي نشرت من قبل باحثين مثل "روبن مانسيل" و"نيكوستيهر" وذلك في الفترة ما بين سنوات (1960-1970) من القرن العشرين تحديداً في نفس التوقيت الذي ظهر فيه مفهوم المجتمعات المتعلمة والتعليم للجميع مدى الحياة. وأوضحت الثانية عن مجتمع المعلومات ومجتمع المعرفة. وتناولت الثالثة مجتمعات التعلم ومجتمعات المعرفة. وأشارت الرابعة إلى مجتمع المعرفة ومجتمع الممارسة. وجاءت الخامسة بمفهوم مجتمع المعرفة. وعرضت السادسة مفهوم مجتمع المعرفة، وهي الانفجار المعرفي، وسرعة الاستجابة للتغيير، والتطور التكنولوجي، وتلاشي الحدود الجغرافية والتنافسية. وبينت السابعة أهمية مجتمع المعرفة. وسردت الثامنة خصائص مجتمع المعرفة، ومنها المعرفة هي المصدر الرئيسي المؤثر والفاعل في الحياة اليومية للأفراد والجماعات والمجتمع والسياسة العامة. وأظهرت التاسعة أبعاد مجتمع المعرفة، وهما البعد التكنولوجي، والبعد الاجتماعي، والبعد الاقتصادي، والبعد الثقافي، والبعد السياسي. واشتملت العاشرة على مراحل بناء مجتمع المعرفة. وكشفت الحادية عشر عن تحديات مجتمع المعرفة، وتشمل تحديات داخلية مثل التحديات الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والتربوية والعلمية والثقافية، والبحث العلمي في المؤسسات العلمية والأكاديمية، وتحديات التقنية العلمية والمعلوماتية، والتحديات الفكرية والثقافية والحضارية"، أما التحديات الخارجية تتمثل في العولمة وانعكاساتها المختلفة، ومتغيرات القرن الواحد والعشرين، والثورة المعلوماتية وآثارها الفكرية والحضارية والثقافية والعلمية. وتناولت الثانية عشر ركائز بناء مجتمع المعرفة. وتحدثت الثالثة عشر عن مجتمع المعرفة والتعليم الجامعي. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن مجتمع المعرفة هو مجتمع الإنسان المجدد والذكاء المشترك والعقل الفعال والمعلومة الدقيقة وخير مثال على تطبيق مجتمع المعرفة هو المجتمع الياباني الذي عوض غياب الثروات الطبيعية عن طريق حسن إعداد الموارد البشرية ذات القدرات الاستثنائية على الإبداع الذكي والتجديد والابتكار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021