المستخلص: |
سلط البحث الضوء على التنظيمات المدرسية ودعم المسئولية الاجتماعية. وأوضح البحث نشأة التنظيمات المدرسية، فالمتأمل لواقع الممارسة المهنية لمهنة الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي يجد أنها تعكس تاريخا طويلا من الممارسة التي بدأ في المجتمعات بقناعة تامة بأهمية الاخصائي الاجتماعي في المدرسة إلا أنها عندما دخلت إلى المجال المدرسي في مصر دخلت على استحياء إبان فترة قيادة الدكتور طه حسين لوزارة المعارف حيث استعان بالأخصائيين الاجتماعيين المتخرجين حديثا من مدرسة الخدمة الاجتماعية مع بدايات 1949 ليحلو محل المدرسين الذين كانوا يشغلون وظائف التوجيه والاشراف حتى يتفرغوا للتدريس ثم تطورت المهنة في المجال المدرسي حتى أصبح لها مقومات ودورها الفاعل، وتحدد دور الاخصائي الاجتماعي في العديد من النقاط منها، الاهتمام بالجوانب الاجتماعية المدرسية مما تطلب بالضرورة أن يعمل الاخصائي الاجتماعي مباشرة مع أكبر عدد من الطلاب في المدرسة وكذلك مع القيادات المسئولة عن الحياة المدرسية. وبين البحث التنظيمات الداخلية المدرسية والتي تمثلت في مجلس إدارة المدرسة، مجلس الأمناء والآباء والمعلمين، والاتحادات الطلابية. أما عن التنظيمات الخارجية المدرسية تمثلت في مراكز الخدمة العامة والتي كان من أهم برامجها المدرسية، البرامج الصحية، البرامج الاجتماعية، البرامج الثقافية، البرامج الفنية، البرامج الرياضية. واختتم البحث موضحا أن التنظيمات المدرسية سواء كانت داخلية أو خارجية لها دوراً هاماً في غرس المسؤولية الاجتماعية عند الطالبات تجاه المجتمع المحلي وذلك من خلال قيامها بالأعمال والأنشطة الملموسة داخل وخارج المدرسة وتكسب العديد من المهارات منها المحافظة على المال العام والتعاون مع فريق العمل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|