المصدر: | المجلة الثقافية |
---|---|
الناشر: | الجامعة الأردنية |
المؤلف الرئيسي: | ديفيس، دنيس جونسون (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع91 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 122 - 126 |
رقم MD: | 892799 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن أثر الترجمة في اللغات. فلا ينتقل شيء إلا بالترجمة وهذه هي العبارة التي افتتح بها كتاب ظهر حديثاً عن فن الترجمة فالواقع أن التغيرات التي تنجم عن أفكار الأفراد لا تنتقل إلى الآخرين إلا عن طريق الترجمة من لغة إلى أخري، فأغلب التأثيرات الانقلابية التي تطرأ على الأدب في أحد البلاد إنما تأتي دائماً من الخارج ولكي يكون لهذه التأثيرات فعلها الشامل يجب أن تأتي عن طريق الترجمة. وأوضحت الورقة أنه قد يكون العرب من بين المترجمين جميعاً هم الذين قاموا بأعمال جليلة في هذا المضمار كان لها أثر كبير في الحضارة فقد ظل العرب طوال قرن من الزمان بين عامي 750و850 للميلاد في عهد الخلافة العباسية ينقلون نراث الفكر اليوناني، وقد كان لما قام به العرب من أعمال الترجمة في ميدان الأدب الخالص أثر هام فقد ترجمت مجموعة من القصص الشرقية القديمة إلى اللغة اليونانية عن اللغة السريانية وقد قام بهذه الترجمة ميشيل آدريوبولوس ثم ترجمت من بعد ذلك إلى اللغة الفرنسية. وأشارت الورقة إلى أنه في العصر الحديث اهتمت الدول العربية اهتماماً شديداً بالترجمة فقد رأي محمد على الكبير والى مصر بحكمه الصائب أن مصر الحديثة لا يمكن أن تنهض إلا عن طريق نشر التعليم وأن أهم وسيلة لتحقيق ذلك هي البدء بحركة ترجمة واسعة وكانت هذه الحركة في بادئ الأمر قاصرة على ترجمة المؤلفات العلمية والطبية. وخلصت الورقة إلى أنه على هؤلاء الذين يقومون بالترجمة من اللغات الأوروبية إلى العربية قد وضعوا حجر الأساس لنهضة جديدة في الآداب العربية وكان ذلك هو الوقت الذي تستطيع فيه الثقافة الأوروبية أن تسدد إلى حد ما الدين الذي في عنقها للعرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|