المصدر: | فصول |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | بيليخوفا، لارزيا (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | محسب، محي الدين (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع100 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 142 - 164 |
ISSN: |
1110-0702 |
رقم MD: | 892900 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الورقة مقالتان في إدراكيات النص الشعري. جاءت المقالة الأولى بعنوان النماذج الإدراكية للصور الشعرية اللفظية، فمنذ العصور القديمة كان ثمة شغف من النظرية اللسانية بالتصنيف؛ فالتصنيف هو طريقة معرفة الأشياء، طريقة تقليص التنوعات غير المحدودة في العالم إلى نسب قابلة للتحكم، كانت اللغة الشعرية، والصور الشعرية، اللتان تمردتا على أي نمط من التصنيف دائماً مجال الدراسات الأدبية، ولقد تحدث اللسانيات الإدراكية ونظرية الدلاليات الطرازية الدراسات القائمة حول الشعر، وشقت الطريق التي يمكن بها تحليل الصور اللفظية ودلالات النصوص الشعرية للدراسات الإدراكية، وظهر فرع جديد من اللسانيات؛ هو الشعريات الإدراكية، وتأخذ الشعريات الإدراكية في الحسبان نظرية الأحياز الذهنية والمزج التصوري التي تشرح العمليات التي بها يخلق العقل الإنساني التشكيلات التصورية. واختتمت المقالة مبينة أن النموذج الإدراكي للصورة الشعرية اللفظية هو تفسير يجمع بين مخططات صورية مختلفة تمثل ثلاثة عناصر أساسية، مفهوم المرجع، ومفهوم الحامل المرتبط بالمرجع، ومفهوم الأساس الذي يبرز السمة المشتركة بين المرجع والحامل. وجاءت المقالة الثانية عارضة نموذج تكاملي لتفسير النص الشعري، فمن الشائع تقرير أن اللغة الشعرية مختلفة بشكل جوهري عن اللغة العادية، ومع ذلك فإن معظم الناس يفهمون الشعر، وكبار الشعراء يمكنهم أن يكلمونا؛ لأنهم يستعملون طرائق الفكر التي نمتلكها جميعاً، وعن طريق استعمال القدرات التي نتشارك فيها يستطيع الشعراء إضاءة تجربتنا، وفحص ما بترتب على أحكامنا، وتحديد الطريقة التي نفكر بها. وجاءت المقالة في عدد من العناصر وهي، الافتراضات الأساسية، فحص فضاء الصورة، تصفح عالم النص، توضيحات. وختاماً توصلت النتائج إلى أن تغير الأنظمة العلمية في دراسة النص بوصفه موضوعاً لفظياً، من التمركز اللغوي مروراً بالتمركز النصي إلى التمركز المعرفي، جلب إلى الواجهة الزعم بأن تكوين النص، وكذلك وظيفة العناصر النصية، تنظمها بعض الآليات الإدراكية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
1110-0702 |