ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور اختصاصيي المعلومات كمدراء للمعرفة لتحقيق التحول الرقمي والإبداعي وانعكاسه على الرضا الوظيفي في عصر المعرفة: دراسة مقارنة على جامعتي الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والإمام محمد بن سعود الإسلامية

المصدر: المجلة العربية للدراسات المعلوماتية
الناشر: معهد الملك سلمان للدراسات والخدمات الاستشارية
المؤلف الرئيسي: نديم، عفاف بنت محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 127 - 197
ISSN: 1658-6131
رقم MD: 893266
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

446

حفظ في:
المستخلص: يستمد هذا البحث أهميته من حيوية الموضوع الذي يطرحه فمهارات مدراء المعرفة تنعكس عليهم في المقام الأول وعلى المستفيدين في المقام الثاني وعلى المؤسسات التي يعملون فيها في المقام الثالث، فضلاً عن إسهامه في رفع الإنتاجية والرضا الوظيفي في العمل وبالتالي كفاية الأداء وهو التعبير عن الوجه الجديد للمهنة ورسم أبعادها المستقبلية في عصر المعرفة. ويتصف اختصاصي المعلومات في العصر الرقمي بأنهم صناع المعرفة، ولديهم القدرة على حل المشكلات وصنع القرارات. فالعصر الرقمي يحتاج إلى اختصاصي معلومات جدد يتمتعون بكفاءات ومهارات غير التي اكتسبوها من خلال دراستهم الأكاديمية، وهذا ما يعكسه سوق العمل الحالي والمستقبلي. تنبع أهمية الدراسة من أهمية دور اختصاصيي المعلومات في الارتقاء بمستوى الخدمات التي سوف يقدمونها لمجتمع المستفيدين؛ هذا إلى جانب التعرف على المهارات الإبداعية وتنميتها لدى اختصاصيي المعلومات، والتي يجب أن تتلائم مع التغيرات الجذرية المرتبطة بصناعة المعرفة في عصر اقتصاد المعرفة. لقد تغير الدور الذي كان يقوم به اختصاصيي المكتبات من تقديم الخدمة لرواد المكتبة إلى إنتاج المعرفة، وأصبحوا مطالبين بأدوار جديدة تتلائم مع تحديات العصر الرقمي، وأصبحت هناك حاجه ومتطلب حيوي لتطوير مهني لاختصاصيي المعلومات من خلال تطوير قدراتهم ومهاراتهم في بيئة المعلومات الرقمية عن طريق التنمية المهنية والتي يقصد بها الجهود الإدارية المنظمة الهادفة إلى تطوير المهارات والقدرات بما يتلائم مع التغيرات والتطورات، وبما يكفل قيامهم بأعمالهم ووظائفهم بكفاءة عالية في مجتمع المعرفة. إن أخصائي المكتبات عليه أن يتصف بقدر كبير من الإبداع في تقديم الخدمات المعلوماتية، فعليه أن يكون ملماً بتكنولوجيا المعلومات حتى يستطيع أن يسخرها بالفكر الابتكاري في خدمات جديدة، أو على أقل تقدير يقوم باستخدام تطبيقات الإنترنت وإمكانياتها في خدمة المستفيدين على اختلاف فئاتهم وثقافاتهم، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي المقارن وكانت عينة الدراسة تتركز على جامعتي الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها ما يلي: - يتضمن محور (مفاهيم المعرفة الضمنية والظاهرة) حيث تشير النتيجة إلى وجود تقارب في استجابات عينة أفراد الدراسة حيث أن المتوسط الحسابي لهم يتراوح ما بين (3.53 إلى 4.20)، وهذه المتوسطات تقع بالفئة الرابعة من فئات المقياس المتدرج الخماسي، ويلاحظ أن متوسط الموافقة العام على عبارات محور (مفاهيم المعرفة "الضمنية والظاهرة") قد بلغ (3.90 درجة من 5) وفقا لوجهة نظر أفراد عينة الدراسة في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، في حين بلغ المتوسط العام لهذا المحور (3.89 درجة من 5) وفقاً لوجهة نظر أفراد عينة الدراسة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والتي تشير إلى خيار (موافق) على أداة الدراسة. وتشير النتيجة السابقة إلى وجود تقارب في استجابات عينة أفراد الدراسة على محور (مهارات العاملين في المكتبة)، حيث أن المتوسط الحسابي لهم يتراوح ما بين (3.77 إلى 4.32)، وهذه المتوسطات تقع بالفئة الرابعة والخامسة من فئات المقياس المتدرج الخماسي، ويلاحظ أن متوسط الموافقة العام على عبارات محور (مهارات العاملين في المكتبة) قد بلغ (4.16 درجة من 5) وفقاً لوجهة نظر أفراد عينة الدراسة بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، في حين بلغ المتوسط العام لذلك المحور (3.90 درجة من 5) وفقاً لوجهة نظر أفراد عينة الدراسة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والتي تشير إلى خيار (موافق) على أداة الدراسة. - يتضمن محور (أخصائيو المكتبة كعمال معرفة) حيث جاءت استجابات أفراد الدراسة على جميع فقرات المحور بدرجة موافق، حيث تراوحت متوسطاتها الحسابية بين (3.55 إلى 3.90) وفقاً لوجهة نظر أفراد عينة الدراسة بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وهذه المتوسطات تقع بالفئة الرابعة من فئات المقياس المتدرج الخماسي والتي تتراوح ما بين (3.41 إلى 4.20) وتشير إلى خيار (موافق) على أداة الدراسة. وتشير النتيجة السابقة إلى وجود تقارب في استجابات عينة أفراد الدراسة على محور (أخصائيو المكتبة كعمال معرفة)، حيث أن المتوسط الحسابي لهم يتراوح ما بين (3.55 إلى 3.90)، وهذه المتوسطات تقع بالفئة الرابعة من فئات المقياس المتدرج الخماسي، ويلاحظ أن متوسط الموافقة العام على عبارات محور (أخصائيو المكتبة كعمال معرفة) قد بلغ (3.70 درجة من 5) وفقاً لوجهة نظر أفراد عينة الدراسة بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، في حين بلغ المتوسط العام لهذا المحور (3.82 درجة من 5) وفقاً لوجهة نظر أفراد عينة الدراسة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والتي تشير إلى خيار (موافق) على أداة الدراسة.

ISSN: 1658-6131