المستخلص: |
إيمانا بدور اللغة العربية، ومكانتها، ومن منطلق علاقتها باللغات الأخرى؛ فإن من الضروري المحافظة عليها في صورتها المثالية الخالية من الهجنة والرطانة، مع مواكبة الواقع اللغوي في العصر الحديث، الذي يؤكد على ضرورة إعادة النظر في منظومة التواصل اللغوي بينها وبين اللغات الأخرى، والتي منها -إن لم يكن أهمها- تعليم العربية للناطقين بغيرها خاصة المتواجدين على أرضها وبين أبنائها، وقد وقع اختياري على المملكة العربية السعودية نموذجا قويا؛ لكثرة الناطقين بغير العربية على أرضها، وتنوع مستوياتهم العلمية، وتعدد أغراضهم من تعلم العربية. لذا يهدف هذا البحث إلى بيان: مكانة اللغة العربية، وعلاقتها باللغات الأخرى، وأهمية تعليم العربية للناطقين بغيرها، والجهود المبذولة فيه، وتجارب بعض الدول في تعليم العربية للناطقين بغيرها، والتحديات التي تواجهه "المملكة العربية السعودية أنموذجا"، والحلول المقترحة لمواجهة التحديات.
Bearing in mind the role of Arabic language, its status and relationship with other languages, it is necessary to save guard it in its pure status free of complication. While keeping pace with the linguistic reality in modern times, Which emphasizes the need to review the system of linguistic communication between it and other languages, Whereas the most important, is the teaching of Arabic to non Arabic speakers, especially those present on its lands and among its children, I have chosen Saudi Arabia as a specific model of my study; In the event of the presence of a large number of non- Arab speakers on their land, and the differences in their level of education, combined with the multiplicity of purposes of learning Arabic.
|