ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







باب الوداع: حيرة الصورة .. غياب النص

المصدر: إبداع - الإصدار الثالث
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: صلاح، ناهد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع33
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: مارس
الصفحات: 144 - 146
رقم MD: 893829
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: " سلط المقال الضوء على فيلم ""باب الوداع"": حيرة الصورة غياب النص، ففي فيلم ""باب الوداع"" لمخرجه ""كريم حنفي"" من بطولة ""سلوى خطاب"" و""أحمد مجدي"" و""آمال عبد الهادي"" و""شمس لبيب""، في عالم غرائبي يسير ببطء وبكامل النقصان لشاب مسجون كجملة مخنوقة في كتاب الأساطير الحزينة، بين خيط الأم والجدة وخيط أمامه خارج نافذته الغامضة، كأنه درب الرحيل إلى العدم، لكن يظل الشاب في وحدته اللانهائية، لا تتغير حالته بل تمتد في عزلة متنمرة دون مقاومة تليق بإدارة الخروج والتحرر من هذه الحالة المنذورة للحزن والوجع، يحتضن الفيلم أسئلة الحياة والموت، الوجود والعدم، مدعومة بصورة المفروض أن تتصارع فيها هذه الثنائيات، كما أن قراءة الفيلم هي قراءة للوحات ثابتة لا تشتهي الحركة أو تغيير الألوان ولا حتى تدنو من أفق الحواديت، كما أن المغالاة في ""دباب الوداع"" في إنجاز فيلم كامل كل جزء فيه ينتهي بإظلام تدريجي إلى السواد، لا يجعله فيلماً مبتكراً ولا تعول على سينما طليعية وتجريبية كما وصف البعض الفيلم وكما صدقه البعض الآخر حتى لا يتهم بأنه لا يجيد قراءة التجريب والواقع السينمائي الجديد. واختتم المقال بالتأكيد على أن فيلم ""باب الوداع"" خاضعاً لنمط فني مرتبك ولغة متصنعة في تجريبية حائرة وملتبسة، ما أدى إلى خلل درامي في البنية العامة بحجة رغبة إبداعية في ابتكار أشكال مغايرة للمألوف الإبداعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"