ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المواطنة والأزهر: قراءة في الحالة المصرية

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: إمام، محمد كمال الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: س14, ع53
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 273 - 282
رقم MD: 894098
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدفت الورقة إلى التعرف على المواطنة والأزهر: قراءة في الحالة المصرية، حيث يبدو مفهوم المواطنة واحداً من أكثر المفاهيم الجدلية سيولة في الحوار الدائر حول إصلاح الوطن وأزمة المواطن، والمصطلح في حد ذاته قديم حديث، جسد في دولة المدينة الإغريقية أداة التمييز بين سكان الجغرافيا الواحدة في أثينا، وهو تمييز في درجة الإنسانية قبل أن يكون تميزاً في الحقوق والجدارة السياسية. وأشارت الورقة إلى أن مفهوم المواطنة قد ولد في الدولة المصرية الحديثة، وكانت الولادة قيصرية جعلته قابلاً للحضور والغياب وفقاً لتطلعات غرب طامع، وسلطة حاكم طامح، وكلاهما يسعى إلى توظيف الجغرافيا لحماية مصالحه. وأكدت الورقة على إن الوعي بالمواطنة هو جوهر المواطنة؛ الوعي بها من جانب الدولة والمؤسسات، والوعي بها من جانب الأفراد والجماعات، إن جوهر المواطنة يعني الوعي بعدم صلاحية التقسيم الديني أو الإثني أو النوعي ليكون أساساً أو معياراً في منظومة الحقوق والواجبات. وأوضحت الورقة إن التطورات الدستورية في مصر عززت وجود المواطنة الكاملة للجميع في مؤسسات كانت عنوان التميز مثل المؤسسات القضائية، والحقوق والحريات الدينية، وجاءت هذه التطورات مواكبة لمواقف مدعومة من الأزهر الشريف، وقد عرفت مصر خلال عقدين مضيا رئاسة للهيئات القضائية في مصر تسنمتها المرأة وكبار رجال القضاء من المسيحيين في مجلس الدولة والقضاء العادي والنيابة الإدارية، وهيئة قضايا الدولة. وختاماً، فالمواطنة في مفهومها الصحيح، واجبات تقوم بتفعيلها، وهي من واجبات الأعيان التي لا تقبل الإنابة، وحقوق يسعى إلى تحصيلها وهي بالنظر إلى ضرورتها وكليها وقطعيتها من حقوق الله التي لا تقبل الإسقاط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"