المستخلص: |
يتطلب الانضمام إلى المجتمعات المعرفية، ومواكبة التطورات المتعاقبة الحضور الفاعل، والمشاركة في بناء الأفكار الخلاقة، والإبداعية، والابتكار، والريادة من قبل أفراد المجتمع بكافة فئاته لتحقيق التنمية المعرفية المستدامة، ولن يتسنى ذلك إلا من خلال مجموعة مقومات، وعمليات، وإجراءات منها القراءة الحرة والتي تعد مفتاح المعرفة، وأداة للوصول إلى الحقائق، وإدراك المسائل، والمفاهيم، والأمور، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات، وصياغة الخطاب، وإجراء البحوث العلمية، وتوليد الأفكار، ونقل الحضارات، وقد أدركت الدول التي تسعى لتحقيق متطلبات المجتمعات المعرفية إلى إطلاق مبادرات من شأنها دعم، وتشجيع القراءة بين أفراد المجتمع بفئاته المختلفة على المستويين العالمي، والعربي، وتنوعت المبادرات من حيث الأهداف، والخطط، والجمهور المستهدف، والقطاع الجغرافي، وتكاد تتفق جميعها في الهدف الرئيس من إطلاقها وهو تشجيع القراءة الحرة، وتنميتها كعادة.
|