المستخلص: |
هدف البحث إلى تقصى أثر الجهوية المتقدمة بين تصور اللجنة الاستشارية وآفاق دستور(2011). تطلب العرض المنهجي للبحث تقسيمه إلى مبحثين، أشار المبحث الأول إلى الجهوية المتقدمة وتصور اللجنة الاستشارية للجهوية وبه مطلبين هما مقاربة في مفهوم الجهوية المتقدمة، الجهوية المتقدمة في ظل خلاصات تقرير اللجنة الاستشارية للجهوية ودستور (2011). وناقش المبحث الثاني الجهوية المتقدمة بالمغرب وبه مطلبين هما مبادئ الجهوية المتقدمة، أهدافها. واختتم البحث بالإشارة إلى أن الجهوية المتقدمة تعتبر رهاناً إستراتيجياً لبناء نمط جديد للعيش الجماعي برتكز على التضامن والإختلاف والتنوع كأساس للإبتكار والتنافس بين الجهات ومن شأنها أن تشكل مناسبة لخلق منهجيات ومقاربات ومفاهيم جديدة تخلق قطيعة فعلية مع التدبير المركزي الجامد وهو ما يمكن ملامسته من خلال الخطاب الملكي ليوم (9 مارس 2011) الذي أكد على السير قدما في بناء صرح مغرب الجهات باعتبارها قاطرة للتنمية والمجال الملائم والأرحب للتشاور واتخاذ القرار. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|