ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنين نافث اللهب : من الأساطير إلى مشرحة العلم

المصدر: مجلة العلم والحياة - الإصدار الثالث
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: فرغلي، إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 82 - 86
رقم MD: 896585
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على التنين نافث اللهب، من الأساطير إلى مشرحة العلم. وبدء المقال ذاكراً أن قديماً ولا تزال انتشرت ظواهر ألعاب الخفة والسحر في ساحات الألعاب الشعبية على يد مجموعات من ممتلكي مهارات خاصة تثير انتباه الجمهور، وبينهم أفراد تخصصوا في نفث اللهب من أفواههم، على مرأي من الجمهور، سواء بوضع مادة قابلة للاشتعال في الفم ثم نفثها وأشعالها في الهواء أو بوسائل شبيهة. وأن البعض يروا أن هناك ثمة علاقة بين هذه الظاهرة وبعض الأساطير التي قالت بوجود كائنات حيوانية تنفث اللهب من فمها وأبرزها سيرة التنين المجنح الذي يمتلك قدرتين غريبتين، هما الطيران رغم ثقل جسده، ونفث اللهب من داخل فمه. كما ذكر المقال أن هناك ثمة إجماع بين العلماء على أن التنين ليس سوى كائن خرافي، صنعته المخيلة البشرية في الأساطير، وفي الحكايات الشعبية، أو الروايات الخرافية والعجائبية. ثم وصف المقال التنين المنتشر في المرويات أو الرسومات الخاصة بالثقافة الأوروبية، فهو يملك أجنحة الخفافيش على ظهره من دون أرجل أمامية، وبعد اكتشاف كيف كانت التيروصورا (زاحف مجنح منقرض) تمشي على الأرض، فقد صورت بعض التنانين من دون أقدام أمامية، مع وجود الأجنحة بدلاً عنها. كما تطرق المقال للحديث عن البحث العلمي في مسألة حقيقة التنين، موضحاً أن عالم الحفريات "هنري" نشر كتاباً عنوانه" علم الأرض الوسطى" تناول فيه الكائنات التي أشار إليها "تولكين" في كتابه وخصص فصلاً كاملاً من فصول كتابه للدراسة ووفقاً لافتراضات هنري جي، يمكن القول إن الجانب الأكثر دراماتيكية من التنين هو الأكثر معقولية علمياً. وأخيراً فإن "جي" يري أن التركيب العام للتنين يمكن أن يكون قريباً من تكوين الديناصورات، فقد كانت لها خصوصا تلك التي عرفت بالطيران، تركيبة أجسام الطيور نفسها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018