ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مكانة اللغة العربية في برامج الحركة السياسية الجزائرية ما بين 1926 - 1954

المصدر: مجلة البحوث والدراسات
الناشر: جامعة الشهيد حمه لخضر الوادي
المؤلف الرئيسي: مريوش، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: صيف
الصفحات: 253 - 278
ISSN: 1112-4938
رقم MD: 896953
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The major theme of this research paper is the important place of Arabic language in Algeria during the period of the French colonialism of it, besides it seems clear that the paper answer also so many questions such: how did the French authority try to minimize the Arabic importance despite the last is the native language of the Algerians? And what priority or how mach resources was devoted to it during the Algerian political reconstruction period? The steadfastness of Arabic, as a strong factor that stands against the colonial policy, was also one major point that we dealt with. Here again we need to refer that the French themselves recognized that Arabic is a symbol of the Algerian culture that is why it started to put plans and to organize tactics to diminish and reduce that importance. On the other hand, Arabic was the language of speeches, communications and correspondences from el Emir Khalid movement in 1919 to the emergence of the current autonomous Muslim elected to the movement in 1927. However the appearance of the Muslims scholars association in 1931 is considered to be a key asset in maintaining Arab support and demarcated in teaching, writing and communication and it was the same thing for Farhat Abas who issued EL Watan newspaper in Arabic. Furthermore, after the outbreak of the Algerian revolution in 1954, one may notice that it did not abort the demand of Arabic as an official language through so many charters.

تتناول الدراسة قضية جوهرية تتمثل في مكانة اللغة العربية في الجزائر خلال حقبة زمنية وهي فترة الاحتلال الفرنسي، وتجيب على إشكالية أساسية وهي ما مكانة اللغة العربية خلال هذه المدة الزمنية؟ وكيف واجهت سياسة التدمير الاستعمارية العربية وهي لغة الجزائريين الرسمية؟ وما هي الأولوية التي أعطيت لها خلال مرحلة البناء السياسي الوطني المنظم وكذا ترشيد الحياة الفكرية والثقافية بدأ من حركة الأمير خالد إلى الثورة التحريرية المباركة، وقد حاولنا بالدراسة الوقوف عند المقاومة الثقافية للجزائريين وصمود اللغة كعامل قوي أمام سيامة المسخ الاستعمارية، إذا كانت العربية مصونة في أواخر العهد العثماني، وهذا باعتراف الفرنسين أنفسهم، وبعد الاحتلال أرست الإدارة الفرنسية خططا ومناهج للقضاء على العربية وجعل الفرنسية لغة رسمية، لكن محاولاتها باءت بالفشل، وظلت العربية هي لغة التخاطب والحوار والمراسلات، وكان ذلك الإصرار والصمود الثقافي بارزا لدى مطالب التيارات السياسية على مختلف توجهاتها منذ حركة الأمير خالد السياسية 1919 /1924 إلى ظهور نجم شمال إفريقيا سنة 1926 وبروز التيار الاستقلالي إلى حركة المنتخبين المسلمين سنة 1927، وكان ميلاد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1931 مكسبا أساسيا في الحفاظ على العربية ودعمها وترسيمها في التدريس والكتابة والتخاطب، وقد دعم التيار الاجتماعي الذي انفصل عن الحزب الشيوعي الفرنسي سنة 1935 اللغة العربية ولم يكن رافضا لها من خلال مطالبة وكانت له جريدة الجزائر الجديدة بالعربية، وكما كانت للبيانيين نفس الاهتمامات واصدر عباس جريدة الوطن بالعربية. ومن تم يمكن القول أن ترسم اللغة العربية كان مطلبا شموليا وأساسيا في برامج معظم التيارات السياسية الوطنية الفاعلة، وبعد اندلاع الثورة التحريرية لم يجهض مطلب اللغة العربية كلغة رسمية وأساسية من خلال مواثيق الثورة التحريرية المختلفة، وكانت اللغة العربية هي اللغة الرسمية في المراسلات والتبادل في الداخل بين الولايات

ISSN: 1112-4938