المستخلص: |
تعالج هذه الدراسة ظاهرة بناء الأفعال عند اتصالها باللواصق الضميرية الحركية والمتحركة، مبينة أن الأفعال تتصل باللواصق في حالتها الساكنة: أي وفق طبيعتها المجردة الساكنة. فما بني عند اتصاله باللاصق الضميري المتحرك: الفعل الماضي مع تاء الفاعل، والأفعال الثلاثة -الماضية والمضارعة والأمر- مع نون النسوة. وما بني على حركة اللاصق الضميري الحركي؛ الأفعال الماضية مع ألف الاثنين وواو الجماعة، ونحوه فعل الأمر عند اتصاله بألف الاثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة. والمضارع له الحكم نفسه عند اتصاله بألف الاثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة. ويتأتى من ذلك بناء فعل الأمر على حركة اللاصق الحركي، وليس على ما يجزم به مضارعه، كما ينطبق هذا الأمر على الأفعال الخمسة مع تلك اللواصق الحركية، فتكون معربة محلا فقط، والنون فيها دليل إعراب، وليست علامة للإعراب.
|